الأربعاء، 14 مايو 2008

أدب

فتحت كتاب الأربعين في أصول الدين للإمام الغزالي ، فإذا يدي تقع في فصل يتحدث عن الكبر ، فأتوقف وأتأمل ، لماذا شعرت بالضيق من مشورة شيخ لي ، لإشارته علي ببعض الكتب أرى أني قد تجاوزت الوقوف عندها ، فتأملت أن شيخي يود أن ينبهني إلى أن النفع قد يكون فيما لا نحسب ، فلا نستصغر من المعرفة شيئا ، فرب فكرة قد تنير لنا طريقا ما ، ثم توقفت عند إرشاد شيخي لي في بعض الأمر ، وقد كنت توقفت نفسيا في قبوله ولم أصرح به ، فحمدت الله أن وفقني إلى الصمت حينها ، تأدبا مع الشيخ ، فلما تأملت كلامه ، فتح الله علي بإدراك مقصد شيخي ، وفي الأدب خير كثير ، لو وفقنا الله إليه .. وهل توفيقنا إلا بالله ، يهدينا إلى الخير ، ثم يثيبنا عليه ، من غير حول منا ولا قوة .. جزى الله عني مشايخي خير الجزاء ، ورزقني كمال الأدب معهم في رضا الرحمن .. ومن يقرأ سطوري هذه فلا ينساني من دعوة صالحة بالفتح والسداد وعلو الهمة وتمامها

ليست هناك تعليقات: