الثلاثاء، 20 مايو 2008

حاضر يا شيخي

اتصلت بدكتور خلدون الأحدب عميد الجامعة ، وكلي قلق، كيف ستسير الأمور ، قرأت سورة الانشراح قبل أن أكلمه ، ودعوت الله أن ييسر أمري، فلما كلمته ابتدأني بالسؤال عني وعن والديّ وأهلي في أبوة حانية ، ثم سألته عن أمور تتعلق بإجراءات الجامعة حو ل الخطة ، فأجابني ، وسألني عن عملي في الخطة ، فأخبرته، وحدثته عن كسلي، فقال لي : لا ، أنا لا أعرفك إلا بعلو الهمة ، ابنتي صفية ليست كسولا، وشجعني ، ودعا لي، الحمد لله ، ثم إن الشيخ لفت نظري إلى أمر مهم أوصاني به وأنا أقرأ كتاب ( تفسير النصوص في الفقه الإسلامي) ، قال لي بعد أن سمع مني حديثي حول الكتاب : لا تكتفي بتسجيل الملاحظات المتعلقة بموضوع رسالتك ، لكن فكري في كيفية تنزيلها على مسائل موضوعك ، حاضر يا شيخي سأفعل ، وأنا حقا أشعر بالرهبة ، أود أن أنجز عملا متميزا ، كما قلت لي بحسم : لن أقبل منك سوى عمل متميز ياصفية ، حاضر يا شيخي ، سأدعو ربي ليوفقني إلى ذلك ، وأن أجتهد وسعي ، وأن يمن علي بالفتح لأقدم شيئا لا أخذل فيه نفسي ولا شيخي ، وأنفع به الناس .. يافتاح ...

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

بالتوفيق لك..حسنا إذا توصلت إلى وصفة في موضوع الكسل أرجوك أن تعلمينا :)

صفية الجفري يقول...

الدعاء بالفتح ، وتفريغ القلب من الشواغل ، والاستعانة بالله في ذلك ، فكرت أيضا أن أعمالا تجعل من حولك سعداء تساعد كثيرا ، لأن من كان في عون أخيه كان الله في عونه ..والدعاء الدعاء