الجمعة، 23 مايو 2008

كبرياء

قلت لها : أحبيه لكن بكبرياء
وتأملت في اسم الله " المتكبر" ، تأملت في الكبرياء التي يحبها منا ربنا ، تذكرت بيت شعر كان يقوله جدي رحمه الله ، لم تسعفني ذاكرتي إلا بشطره الثاني .... ولكن كبرا أن يقال به كبر
كيف نعلم أنفسنا أن تتكبر عن كل ما يجعلها " منكسرة " لغيره تعالى
تذكرت الحديث القدسي عن المنكسرة قلوبهم "لأجله "تعالى ، ومنزلتهم عند ربي ومولاي
في أجواء التربية على فاضل الخلق ، ولين الجانب ، قد يغيب التركيز على فضيلة "الكبرياء" عن كل ما يقعد النفس عن
معالي الأمور ، وعن التعلق الذي يجعلها تتيه عن أن الحب الأول إنما يكون لها ، ولأجلها ، والحق الأول هو الذي يتعلق بها ، وعن أن التكبر عن سيء الخلق ، هو حلم عن قوة ، وعطاء عن بصيرة ، و"اختيار" للفضيلة
وهو لا يقل أهمية عن " اختيار" أن تكون نفسك أولى بصداقتك ، ورعايتك ، وإقبالك وأن تتعامل بكبرياء الفضلاء مع كل من لا يعاملها بـ" التقدير " الذي يليق بها

ليست هناك تعليقات: