الأربعاء، 26 ديسمبر 2007

المدونات السعودية في الدستور

سعدت بمقالة أخي أحمد نصرصاحب مدونة ( ارحم دماغك ) عن المدونات في السعودية والتي نشرت في جريدة الدستور المصرية قي يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2007م ، حسنا لا أخفي أن اختيار صاحب المقالة لمدونتي من ضمن مدونات أخرى أسعدني ، لكن الذي أسعدني أكثر هو أن مقالة أحمد نصر قد كسرت فعلا الصورة النمطية لحديث المصريين عن السعودية ، سبق لاحمد أن علق على مقالتي : أوهام مصرية عن المرأة السعودية ، وها هو ذا يعود ليكتب عن السعوديين ( وأنا أعد نفسي سعودية هوى ونشأة وانتماء) بطريقة تخالف السائد وتمنيت أن تطول المقالة أكثر لأنها فعلا كتبت برصانة تستحق الاحترام وهنا أضع رابط المقالة من مدونة الاخ خالد ( ماشي صح ) لأني وقعت على مقالة أحمد نصر هناك ولأن الأخ خالد وضع روابط للمدونات التي اختارها أحمد نصر في مقالته http://www.mashi97.com/?p=343

العلاقة الخاصة في حرم العلم

هذا هو العنوان الأصلي للعرض الذي قدمته لدراسة الدكتور محمد إبراهيم السيف بعنوان : " التربية الجنسية والعلاقات الزوجية في الأسرة السعودية " وقد نشر بعنوان آخر هو : " الجنس الخاطىء يهدد استقرار الأسرة السعودية" في يوم الأحد 25 نوفمبر 2007م
ولم أستسغ العنوان الجديد لقصوره لكن ( مش مشكلة " المهم أن العرض قد نشر عن دراسة تستحق فيما أرى التنويه بها وتسليط الضوء عليها ..
وفيما يلي النص الذي كتبته ونشر على شبكة إسلام اون لاين : " كانت المحاضرة الأولى في فقه العقوبات التي يدرسنا إياها المعيد المتمكن علما القادم من كلية الشريعة في تريم في حضرموت ، كان تدريس الفقه في كلية البنات في جامعة الأحقاف في المكلا يعتمد على الكتب القديمة فكنا ندرس الفقه الشافعي من كتاب فتح المعين بحاشية إعانة الطالبين ، كان الباب الذي وقفنا عنده قبل أن يحضر إلينا المعيد الشاب هو باب الحدود ، وتحديدا الفصل الذي يتحدث عن الزنا، كانت العبارات صريحة ، وكان شيخنا الشاب يعتمد الطريقة القديمة في التدريس قراءة على الشيخ ، العبارات كما أسلفت كانت صريحة ، لكنها لم تكن خادشة ، لأنها كانت محاطة بقداسة العلم ، وهيبته . حضرني هذا الموقف وأنا أقرأ كتاب " التربية الجنسية والعلاقات الزوجية في الأسرة السعودية " وهي دراسة ميدانية اجتماعية تكشف أثر التربية الجنسية الخاطئة على عدم استقرار العلاقات الزوجية في الأسرة السعودية . أعد الدراسة الدكتور محمد إبراهيم السيف ، أستاذ الدراسات الاجتماعية ومناهج البحث في كلية الملك فهد الأمنية . عالج الكتاب القضية التي تناولها بأسلوب رصين وسلس، وفي صفحات قليلة نسبيا مما يحقق الغاية التي ألف من أجلها ، فالكتاب من القطع المتوسط ، ويحوي (97) صفحة، ، ورغم صغر حجم عينة الدراسة ( 190) حالة ، وذلك نظرا لحساسية الموضوع وجدته ، فإن النتائج جاءت مجسدة لواقع طالما سمعنا عنه تداولا بين الناس، وقراءة في المشاكل التي ترد على صفحات المشاكل والحلول في مواقع جادة كإسلام أون لا ين . الكتاب رصد المشكلات الزوجية الخاصة ، وتميز في أمور منها ما قدمته من الأسلوب الرصين السلس الذي يصل إلى عامة الناس دون تكلف. كما أن الكتاب تجاوز الفكرة السائدة بكون الفتاة دائما ضحية لنزوات الشباب ، والكشف عن أن مجتمع الفتيات قد يضم مجموعات لا ترى في العلاقة مع الجنس الآخر هو مجال لإثبات التفوق الأنثوي على الرجل عبر خضوعه لإغراءات الجسد . ونبه الكتاب الآباء والأمهات إلى أساليب تربوية مهمة في تهيئة الأبناء لحياة زوجية خاصة مستقرة .كما سلط الضوء على قيم مجتمعية فاسدة تمجد الذكورة بصورتها الفجة المفارقة للرجولة . وأثر ذلك على الحياة الخاصة بين الزوجين ومن ثم على استقرار الأسرة. وليس كل ذكر رجلا كما نقل الإمام أبو حيان الأندلسي في تفسيره المحيط . الكتاب سلط الضوء أيضا على فكرة كون المرأة مطية لرغبات الرجل دون اعتبار لحقها المشترك في السكن الزواجي ، وهو لم يتطرق إلى كون هذه الفكرة لها سندها في التراث الفقهي ، ومن ثم فمعالجتها تتجاوز المناقشة العقلية والتربوية إلى التأصيل الشرعي . وإن كان نقله الشرعي عن الدكتور إبراهيم الجوير في مقدمة الكتاب يخدم ما ذكرناه ، ولكن لم يكن هناك نقض مباشر للفكرة ، وتم تصويرها على أنها فكرة نابعة من عرف مجتمعي بحت لا علاقة له بالتصور الشرعي. ومن الجوانب المهمة التي نبه عليها الكتاب أثر التغير الهرموني لدى المرأة على العلاقة الخاصة، وأرشد إلى أساليب تربوية مهمة في إرشاد الأبناء الذكور منذ مرحلة المراهقة إلى هذا الاختلاف في طبيعة المرأة . والكتاب ثري بالأفكار المهمة والعملية ، على مستوى التربية الوالدية ، والعلاقة الخاصة بين الزوجين . قراءة واحدة لهذا الكتاب لا تكفي ، فهو حقا يصلح ليكون مرجعا تتداوله الأسرة دون حرج ، ومن المهم في تقديري التنبيه على أن الكتاب على أهميته يعد بداية في تحقيق فرض كفائي مهم ، يصلح به شأن الأسرة السعودية ، مع مزيد من التركيز على دقة المعلومات الطبية ، والتفريق ما بين هو خاص بحالات معينة ، وبين ما هو عام في كل حالة ، وكذا تجاوز الأسباب الظاهرة للمشكلة إلى عمق السبب ، للخروج بحلول جذرية . ولعل موسوعة اجتماعية طبية شرعية تربوية يقوم متخصصون بإعدادها ، وتنبثق من احتياجات مجتمعنا ، ومشكلاته ، سيكون فيها الخير الكثير كمرجع مدرسي وثقافي . وأذكر في هذا السياق أني حضرت مع أسرتي قبل بضع سنوات محاضرة مفتوحة للجمهور للدكتور الشهير أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي ، في قاعة المحاضرات في الغرفة التجارية بجدة تناولت العلاقة الخاصة بين الزوجين بأسلوب راق ، في خطوة مهمة تبنتها الغرفة التجارية . وهذه الخطوة لم تتكرر بحسب ما أعلم أو لعلها تكررت لكن لم تكن الدعاية لها كافية بحيث تصل إلى محيطي . والدعوة إلى نشر مثل هذه المحاضرات الرصينة مما نبه عليه الدكتور السيف في استراتيجيته للتربية الجنسية في المجتمع السعودي والتي ختم بها الكتاب . جزى الله الدكتور السيف خيرا على جهده العلمي الطيب ، وجزى الله خيرا لجنة الإصلاح الأسري في محافظة عنيزة في القصيم التي تولت نشر الكتاب ، وتوزيعه خيريا ، في وعي محمود تشكر عليه. بقي أن أقول أن تاريخ النشر 1428هـ/ 2007م . ولطلب نسخ للتوزيع الخيري الاتصال بالجوال : 0553634050 http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1195032527941&pagename=Zone-Arabic-AdamEve%2FAEALayout

السبت، 15 ديسمبر 2007

بدايات

نحن نختار أن ننظر إلى الخيبات على أنها بدايات أو نهايات !نحن نختار ذلك معتقدا وسلوكا نحتاج إلى الشجاعة لنكون سعداء ..

الخميس، 6 ديسمبر 2007