الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

الحكم المشدد 3 سنوات والغرامة للمتحرش بنهى .. شكرا يا نهى

كتبت شاهيناز عبد السلام تعليقا على خبر معاقبة المتحرش بنهى رشدي : شكرا يا نهى .. وانا كمان أقولك يا نهى .. شكرا .. لانها تختصر كل الكلمات التي يمكن أن نقولها عن الموقف الشجاع والمهم اللي وقفتيه..أرجو أن تقرأ نهى كلماتي هذه ..

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

من تاني .. خطوات جديدة

خطوات جديدة رائعة رحاب بسام ، وسامية جاهين ، خطرت ببالي في ليلتي هذه ، أشعر أن روحي تحتاج لرفقة هادئة ، ثرثرت مع أختي ابتسام حتى غلبها النوم ، تركتها غصب عني، أشعر بحاجة أكيدة للأنس بصداقة جميلة جمال كلمات رحاب، ودافئة ومليئة بالعزيمة والأمل كصوت سامية ، أكتب وأستمع للنص للمرة الرابعة الليلة:" ... المرة دي اليوم الشمس .. أخدت بنت خالي وأخويا..هما الاتنين جايين من أماكن برد، والشمس كويسة ليهم. الشمس دايماً كويسة لينا. ساعات بأحس بالشمس داخلة على قلبي عِدل. أنا كنت عاوزاهم يخزنوا شوية شمس في قلبهم علشان الأيام المغيمة اللي جاية. الشمس يومها كانت كريمة معانا والجو كان ذوق. اتكلمنا كتير، وعيطنا، وحضنّا بعض، وشربنا عصير قصب. حسينا بعد كده إن كل حاجة مهما كانت وحشة هتعدي. دلوقتي كل ما أفتكر الجبل ده أفتكر اليوم الشمس ده. كل حاجة هتعدي طالما الشمس في قلبنا. كان لابد من غروب جديد ينسيني القديم " أترككم لتستمعوا إلى خطوات جديدة

التحرش .. نقاط محددة

أحرص على متابعة علامات عمرو عزت ، اليوم وضع عمرو حوارا مهما نشرته جريدة اليوم السابع مع نهى رشدي وهي فتاة تم التحرش بها من أحد المارة ، وقد جاهدت حتى قادت المتحرش إلى الشرطة ، رغم استهجان الناس حولها ، الحوار مهم في تقديري، وشجاعة نهى تجعلني أشعر بالإصرار على أن أكون إيجابية مثلها ، حديث نهى عن قصور مفهوم التدين لدى الناس ، هزني كثيرا ، لأن نهى وضعت يدها تماما على الجرح ، أن تلام من وقع عليها الاعتداء إذا أصرت على أخذ حقها هذا فعل مرتبط تماما بثقافة مجافية للدين ، كرستها نصوص دينية فهمت في غير سياقها ، ذكرني ذلك بمن يبحلق في وجه النساء في أسواقنا أو حتى الحرم الشريف ويقول بكل عنجهية غطي وجهك يا امرأة ، أفكر الآن أليست بحلقته تلك هي نوع من أنوع التحرش ؟ أشعر بأذى حقيقي الآن ، وأسئلة عدة تتبادر إلى ذهني ، وأريد أن أحصل على إجابات محددة وواضحة لها ، ما هي أشكال التحرش ، وكيف أتصرف حيال متحرش لم يشهد أحد فعلته سواي ، وما هي الإجراءات القانونية التي تسندني في حال وقوع تحرش ما علي . ما هو المتاح حاليا في مجتمعنا لحماية نفسي من التحرش ، أو التصرف الملائم لردع المتحرش ، ما الذي ينقصنا من إجراءات قانونية أو مجتمعية للتعامل مع هذه الجريمة. أسئلة تحتاج إلى الإجابة أولا ، ثم الفعل الإيجابي

الأحد، 19 أكتوبر 2008

غربة الراعي .. شوق ولد الليلة

ولد شوقي الليلة إلى قراءة :" غربة الراعي " السيرة الذاتية للدكتور إحسان عباس رحمه الله – توفي عام 2003م - ، فسطور قليلة من مقدمة كتاب د. إحسان عباس : "شذرات من كتب مفقودة في التاريخ "من منشورات دار الغرب الإسلامي. جعلتني أتوق للتعرف إليه وهذه هي سطوره التي أسرتني- نقلا عن موقع الوراق - :" هنالك كتب يقول من يجوس خلال رياضها:حقاً لقد وقعت على كنوز متعددة متنوعة، لا على كنز واحد. من تلك الكتب تاريخ دمشق لابن عساكر وبغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم. وقد عايشت هذا الكتاب الثاني سنوات طويلة وكنت في كلِّ مرة أكتشف فيه أشياء جديدة. ...وعلى مدى الأيام أصبح كتاب بغية الطلب صديقاً مؤنساً، تارة أفهرس المواد التي أجدها فيه مفيدة لي في أبحاثي، وتارة أحاول ترتيب القرى المذكورة فيه ؟ أرتبها على حروف المعجم وأعرِّف بها بالمقارنة مع المعاجم الجغرافية الأخرى؛ ولكن أكبر ما أقدمت عليه بوحي منه هو التعرف إلى مصادره الكثيرة، وكثير منها نادر. وكان أن أخذت أجمع النقول المأخوذة من كتاب واحد، وأضعها في نطاق، لكي يتمَّ لي تصوُّر المصدر الأصليّ الذي عنه أخذت، ومصادر بغية الطلب تعدّ بالعشرات، ولهذا كان عملي في البداية " ألهية " تؤدي إلى المعرفة وترسخها، ثم تطورت هذه الألهية حين حاولت أن أتجاوز بغية الطلب، وأبحث عما نقل في غيره من هذا المصدر أو ذاك." انتهى كلام الدكتور إحسان عباس مختصرا
ثم إني وقعت عرضا على مادة تعرض لسيرته الذاتية كتبتها سوسن الأبطح لجريدة الشرق الأوسط في 3/8/2003 : فهو يعترف ـ وهذا يجب أن يسجل له ـ بأنه لم يتمكن وزميل عمره الناقد محمد يوسف نجم من أن يلحقا بركب الثورة الحديثة في النقد الأدبي، وما حملته البنيوية والتفكيكية والحداثة وما بعد الحداثة لأن: «هذا كله قد جدّ بعد الفترة التي كنا من روادها ومعاصريها وليس في مقدورنا أن نعيش عصرنا وعصر الأجيال التالية لنا». وما يتحسر عليه عباس، بصدق نادر، ليس الجهل بأمر هذه المدارس التي اطلع عليها هو الفضولي المطارد للمعرفة، وإنما عجزه عن ان يكون داخلها وفيها وجزءاً من ديناميكيتها. فالرجل طموح وجهده الذي أثمر ما يزيد على ثمانين كتاباً ما بين تأليف وتحقيق وترجمة لم يكن كافياً ليخلصه من غصص كثيرة شابت حياته لعل أبرزها تضحيته بنفسه كشاعر وإفناء العمر في دراسة شعر الآخرين كناقد بدل أن يؤرق إبداعه الآخرون ...كم مرة علينا أن نقرأ «غربة الراعي» هذا الكتاب الهادئ الرصين الذي يرفض لغة الإثارة لكن كل حكاية فيه مثيرة للعجب والإعجاب برجل بلغ صدقه حد قبول نقد أحد طلابه في الخرطوم وهو يصيح في الصف: هذا الفلسطيني ما له وما لنا؟ لماذا يشغل نفسه بتدريسنا ابن الرومي، لو كان ذا قدرة لبقي في وطنه يدافع عنه أما جواب إحسان عباس على هذا الاتهام الجارح فقد جاء متسامحاً حد الاستفزاز: صدق عبد الكريم في كل ما قاله، ولم يكن به حاجة إلى الاعتذار، ولو عرفت يومئذ معنى إشارته، لأنصفته أكثر. هذا ما وجدته عرضا عن الكتاب ، ودفعني إلى البحث عنه قصدا ، فوجدته هنا ، وزادتني مقدمته المنشورة على الموقع شوقا للتعرف على هذا الإنسان الذي جمع بين غزارة العلم وجمال الروح ..رحمه الله رحمة الأبرار ..وصباحكم صفا

السبت، 11 أكتوبر 2008

سماحة السيد محمد حسين فضل الله : أحرم سب الصحابة

ليس الحديث عن تحريم سب الصحابة هو المعلم الأبرز في هذه المقابلة التي أجراها د. عبد العزيز القاسم مع سماحة السيد فضل الله ، فالمنهجية العلمية ، والخلق الراقي نقرأها في سطور هذا العلامة الجليل، أترككم مع المقابلة لتحكموا بأنفسكم