الخميس، 7 فبراير 2008

الاختلاط وهيئة الأمر بالمعروف إلى أين ؟

هذه المقالة نشرت لي اليوم في إسلام اون لاين الخميس 8/2/2008م علق قارىء أن موضوع حل الاختلاط ( المحترم ) كما عبر هو أبسط من أن تخصص له بحوث ،وأرى أنه غاب عنه ان الفكرة التي قد نراها بسيطة لا تكون كذلك عند آخرين ويحتاج الامر منا إلى الصبر والتأني والرفق لاجل أن يفتح الله عليهم كما نرى أن الله فتح علينا .. والله أعلم وهذا رابط المقالة http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1201957637834&pagename=Zone-Arabic-AdamEve%2FAEALayout

شكرا مكتبة جرير.الرابط العجيب .

لم أتم كتاب الدكتور السيف حول المجتمع السعودي بعد .. سأكتب عنه حال إتمامه إن شاء الله .. لكن لفت نظري من يومين كتاب للدكتور عبد الله المناع ومن إصدارات مركز الراية للتنمية الفكرية يجمع فيه المواثيق الإقليمية والدولية التي تناولت حقوق الطفل اشتريت الكتاب ، وتصفحته سريعا، سألت خديجة ابنت أختي التي لم تجاوز العشر سنوات : ما رأيك خديجة ، هل تهتمين بكتاب عن حقوق الطفل ، قالت : انا أهتم بالموضوع ، لكن أنا أريد أن أفرض حقوقي ، وليس أن يقولها الآخرون لي .. دخلت معها في نقاش حول الأمر ،وتأملت كم خسرت الأعوام الفائتة جلسات كهذه مع أولاد أختي ، تؤنس الروح ، تذكرت حينها ( خطوات جديدة ) القصة القصيرة بالعامية المصرية التي كتبتها رحاب بسام ، وسجلتها بصوتها سامية جاهين( بنت الشاعر صلاح جاهين رحمه الله ) ، ذهبت إلى مدونة رحاب ( حواديت رحاب ) واستمعت إلى ( خطوات جديدة ) للمرة العاشرة ربما ، أدب جميل بحق ، حقوق النشر محفوظة وإلا لكنت نشرت القصة على مدونتي مع العزو طبعا ، لكن صدقا لا يفوتك عزيزي القارىء إن كنت تعشق الروح المصرية ، والأدب الجميل ، ان تستمع إلى سامية جاهين ، وكلمات رحاب المبدعة في سلاستها وبساطتها وقربها من القلب والعقل ، واحترامها لهما ،أمر آخر في تلك الليلة أدركت كم أحب مكتبة جرير ، أخذت رقم الإدارة في الرياض لأرسل لهم ولم أفعل كسلا ، لكن تستحق مكتبة جرير الإشادة فعلا ، من حيث تخصيص مقاعد للقراءة ، يجتمع هناك الأطفال والكبار ، النساء والرجال ، أدركت الدور الاجتماعي المهم الذي تقوم به جرير عندما التقيت على مقاعد القراءة طفلا في العاشرة من عمره ، ثيابه بسيطة جدا ، وهو يقرأ باهتمام أحد الكتب العلمية الذي لا يقل ثمنه عن 40 ريالا ، تلك الليلة أحسست أني أحب جرير حقا ، وتمنيت لو كانت المساحة المخصصة للقراءة أكبر فتسعة كراسي غير كافية ،ليلتها أيضا سألتني فتاة كانت تجلس في مقعد مجاور من مقاعد القراءة في جرير هل لديك بحث ما ، قلت لها : حاجة زي كده ، وكان سؤالها بداية لتعارف اتفقنا بعده على الالتقاء على مقاعد القراءة من حين لآخر .وبما أني في سيرة المكتبات ، فلا أبد أن أذكر مكتبة كنوز المعرفة ، في شارع الستين في جدة ، هي ليست فخمة كجرير ، لكنها مكتبةمليئة بالكتب المتنوعة في مختلف التخصصات و تشم فيها رائحة المعرفة والمثابرة ، وتحترم ثقافة ووعي العاملين فيها ، فضلا عن كون أسعارها معتدلة ، فقد وجدت فيها كتابا كنت اشتريته من مكتبة العبيكان بضعف الثمن تماما ... العبيكان ميزتها أنك تجد فيها كتبا مميزة ، لكي لا أغمطها حقها ، لكن أسعارها غالية فعلا مقارنة بكنوز المعرفة مثلا ..أشعر هذه الأيام بشوق حقيقي لمصر .. ولعلي أزورها قريبا .. أقول لعلي ..سميت مدونتي هذه بـ( الرابط العجيب) لأن فقراتها مبعثرة حقا .. والرابط العجيب بينها هو أنها تشبع رغبتي في الحكي والكتابة هذه اللحظات ...وشكرا لمن أتم القراءة لهذا السطر ..