السبت، 24 مايو 2008

كلام في الاختيار

أن تكون لديك حرية أن تختار، ومتعة أن تختار بين طرق متعددة ، فهذا من أعظم النعم، الحرية هذه لا تمنح لك من الآخرين ، إنما تمنحها أنت لنفسك ، إن " اخترت " أن تعالج أمورك بروية ، وتأن ، وصبر يستشرف مستقبلا جيدا يستحق أن يكافح المرء من أجله ثم إن اختيار الطريق الأليق بتعزيز كونك "مختارا" ، "حرا" ، مع كونك " جيد الخلق" في حفاظ على الموائمة الاجتماعية مع من يهمك أمرهم ، فهذا تحد " يليق" بذوي النفوس الكبيرة
أمامي تحد من هذا النوع ، أنوي أن أظفر فيه بما أبتغي بجدارة ، الأمر يتطلب مناورات " شريفة" ، وتنازلات مؤقتة ، وود صادق ، مع قوة نفس ، وعزيمة لا تلين للظفر بحقك كما " اخترت . وفي هذا المشوار الذي قد يستغرق العمر كله بحسب تنوع تفصيلات نيل الحقوق ، مما يدعمك قلب يتوجه إلى الله بصدق ، يستعين به على التحلي بالأخلاق الجيدة ، مع الدعاء الدائم للوصول إلى المبتغى ، ومما يعبن أيضا صحبة تتوافق معها نفسيا وأخلاقيا ، تجعلك تستعين بالأنس بها على الضيق الذي قد ينالك بسبب ضريبة النفس الكبيرة

ليست هناك تعليقات: