الجمعة، 9 مايو 2008

أحب ارتباكاتي

أحتاج حقا إلى الهدوء لأني بت أتصرف بارتباك على مستوى التفكير والفعل ، يكلمني شيخي ظهرا ، بعد رسالة مني في يوم سابق بأني مستعدة للاتصال به في أي ساعة من الليل اوالنهار يحددها هو ، فإذا بي أرد على اتصاله ، لا لم أرد ، أرتج علي تماما ، شعرت فجأة أن ظلاما يغطي عقلي، ضغطت زر التشغيل في اللاب توب لعل قراءة الخطة تسعفني ، لكن اللاب توب تنح هو التاني، لا اعلم لم ، لم يفعلها قبلا ، وجدت نفسي أقول لشيخي : اعذرني ياشيخ أنا كنت نائمة ، أكلمك بعد أن أصلي الظهر ، طبعا اعتذر ، وأجل الموعد إلى العاشرة مساء ، وله الحق في ذلك لست دائما هكذا ، فأنا في حالات هدوئي، أكون متماسكة ، وأحسن التواصل ، لكن يبدو أني لم أتعامل أساسا مع فرحتي بقبول الشيخ لطلب إشرافه علي، كان أملا بالنسبة لي أن يقبل ، وحلما ، ظللت أدعو لأجله ، فلما تحقق ، لم أستوعبه نفسيا بعد ، لكن ما يريحني قليلا أن شيخي يعرف طبيعتي العاطفية ، ولن يلومني ،وهو أيضا شخص طبيعي ، مش ( متنشي يعني ) ، و لا أجد نفسي متكلفة معه أبدا ، لكن حقا هو لم يعرفني في حالة استقراري النفسي ، سأستعد لمحادثة العاشرة بإذن الله بشكل جيد ، بحيث أعرض ما توصلت إليه من أفكار ، وما يطوف برأسي من إشكالات وتساؤلات ، بشكل هادىء ومطمئن
ليس هذا هو الارتباك الوحيد هناك ارتباكات أخرى ، كلها تداخلت لتشكل هذه الحالة ( التنحة ) لدي، لا بأس ، قرأت مرة أن الإنسان لا بد له أن يتعلم كيف يحب ارتباكاته مرحليا، لأنها جزء من طبيعته ، يلومها قليلا ، لكن يحبها ، ويأخذ بيدها إلى الهدوء ، لتتلاشى .. والدعاء الدعاء..

هناك تعليقان (2):

Eric Matt يقول...


وفقك الله

تحياتي

صفية الجفري يقول...

شكرا لك أخي عبد الله ، لماذا توقفت عن التدوين؟
وفقك الله وفتح عليك وفرج همك وأعطاك سؤلك في عافية مرضيو وألطاف ظاهرة وخفية