الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

هديتها إليّ وهي تكنس أوراق الشجر

عدت قبل أقل من ساعة من بيت خالتي ، اقتصرت على العمل في البحث من الثامنة صباحا إلى الثانية ظهرا ، عدت إلى المنزل بمزاج متكدر بعض الشيء، لا أعلم لم ؟رغم أني أسير بشكل يرضيني والحمد لله ، نمت أقل من ساعة عصرا ، استيقظت بعدها ، ومضى الوقت من غير أن أنجز شيئا ، كنت أخطط أن أفكر مساء في منهجية تخص الجزئية التي أتناولها، لم أفعل ، ذهبت إلى بيت خالتي مع والدتي، لكن حديثي كنت أشعر به باردا لا روح فيه .. تصفحت بعض المدونات ، لم أجد ما يشدني.. أعتقد أن البحث يحتاج إلى نفسية معينة، ليست قطعا هي نفسيتي الليلة ، لا بأس من بعض التوقف، الاستيقاظ السابعة صباحا ، والذهاب إلى الجامعة سيغير الأمر بكرمه تعالى، أتذكر الآن ابتسامة العاملة صباحا وهي تكنس أوراق الشجر المتناثرة ، كانت ابتسامتها مشرقة، تنبهت أيضا إلى أني ابتسمت لها ابتداء أو اقترانا ، يحضرني الآن قوله تعالى ( وقليل من عبادي الشكور) ، وقوله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدّث) ، كيف لا تؤنسنا نعم ربنا علينا ، ونسمح للكدر أن يحجب انشراح صدرنا بها ، كان والدي في المكلا يوصيني بأن اقرأ سورة الصمد ، كلما ضاق صدري ، كان يقول لي قد قال الشيخ فلان ، لا أذكر اسمه الآن : سرورنا مؤبد / بقل هو الله أحد .. فكنت أتأمل معاني التوكل ، والثقة بالله تعالى ، التي تعلمنا إياها هذه السورة .. "الله يرعانا" .. الحمد لله

هناك تعليقان (2):

Zanooba (Zeinab sab9n) يقول...

أولاً أحييكي على مدونتك هذه أول زيارة لي و إنشاء الله متنكش الأخيرة و ماشاء الله موضعاتك رائعة
أما بخصوص الموضوع ...الواحد لما بيكون متكدر أو مزاجه مش رايق بيحس أن كل حاجة من حواليه وحشة ...أو بمعنى أصح بيبحث عن السلبيات و يجذبها و ينجذب إليها ...
و تقبل مروري
حياكي الله

صفية الجفري يقول...

حياك الله .. أحببت مرورك .. ابتسامتها جعلت بردا ما ينزل على صدري .. فكرت أنها تبتسم رغم كل ظروفها التي تبدو لي صعبة ..لكنها تبتسم ابتسامة صافية ومشرقة .. ابتسامة نفس راضية ..اهدتني الرضا..
شكرا لتعليقك ..وقد زرت مدونتك وأحببت أسلوبك القريب للقلب ..