الثلاثاء، 20 فبراير 2007

حاجات نفسي أفهمها قبل ما أموت!يارب

في تخصصي تحديدا – دراسات إسلامية -حجات كتير نفسي أفهمها قبل ما أموت لكني سأذكر منها حاجتين هنا مع بعض الاستطراد مساحة القطعي في الشريعة تحديدا أصوليا وفقهيا ، وتبعا لذلك المساحات الظنية القابلة للاجتهاد لا سيما في فقه الأسرة.
ثانيا: محددات كون الفعل كبيرا أو صغيرا في الدين ، ثم دراسة التطبيقات الفقهية لذلك وعلاقتها بتغيير نمط تفكير الناس وسلوكهم وعلاقاتهم . مثلا : مقدمات الزنا تعد من اللمم بينما تعد النميمة من الكبائر كيف هي هذه المقابلة في حس الناس هذا جانب ، ومن جانب آخر هل هناك مساحة من التسامح في الزلل البشري المتعلق بالعلاقات بين الجنسين لم ندرك زواياها بعد .. تحضرني الآن الآية ( ولا تقربوا الزنا ) في مقابل سبب نزول قوله تعالى : " أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات " وكان سبب نزولها هو ما كان من فعل الرجل الذي مارس مقدمات الزنا مع امرأة لا تحل له ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم تائبا . الإسلام في الوقت الذي أكد فيه على وجوب ضبط النفس وكفها عن الحرام ( من مقدمات الزنا ) فإنه بين أيضا أن مثل هذه الآثام في دائرة الصغائر لأنها مما يكثر انزلاق البشر إليه لذلك كان الشاب الذي نشأ في طاعة الله من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله ، وكان الشيخ الزاني من الذين توعدهم الحديث بعقوبة شديدة ، ومقابلة رفعة ثواب الشاب الذي التزم بطاعة الله ، وعظم ذنب الشيخ الزاني ، يتبين أن بينهما الزلل وارد وهو ذنب يحث المسلم على الامتناع عنه لكن إن وقع فإنه لمم يوضع في منزلته ولا يعطى أكبر من حجمه ، فلا يضخم الخوف من هذا الزلل بحيث يعوق علاقة سليمة وسلسة مع الجنس الآخر هذا من زاوية ، ومن زاوية أخرى لا ينبغي للمجتمع أن يضخم جريمة مثل هذه الأفعال تضخيما يحقر من أصحابها سواء كان فتى أم فتاة ، والله أعلم .

ليست هناك تعليقات: