الأحد، 8 يونيو 2008

وأخفى

هناك أمور تظل بيننا وبين ربنا ، هناك في أقصى السر ، القرآن وصفه بأنه: أخفى : فربنا ( يعلم السر وأخفى) ، لم أفهم هذا المعنى سوى اليوم ، هناك في ( الأخفى ) ، بيني وبين ربي دعوات ، ليست لي وحدي، لكن لمن ربما لا يخطر ببالهم أني أدعو لهم هكذا ، دوما أفكر أن من الود الصادق أن تخبر من تحب أنك تحبه ، وتدعو له ،لكني اليوم أدركت تماما أن في مثل هذه المواقف أحيانا ما قد يبتذل حبك ، ودعاءك ، ويعطيه لمسة ادعاء ، بالمقاييس الظاهرة ، وإن كنت تقول كلامك وأنت في عمق الصدق ، يعلم السر وأخفى، حليم ، ودود ، لطيف، كريم ، لا سند سواه ، اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها ، وعافية الأبدان وشفائها ، ونور الأبصار وضيائها ، وآله الأطهار ..

ليست هناك تعليقات: