الاثنين، 9 أبريل 2007

وَلَد طَرفَة

هذا هو عنوان الكتاب الشعري الأول لأحمد العثمان، وهو شاب سعودي لم يجاوز منتصف العشرينات من عمره، وقد اختار أن تكون بداية عطاءاته الأدبية باسم صاحبة العطاء الأعظم في حياته والدته طَرفَة التميمي .

أعطتني أختي فاطمة الكتاب ، وقالت لي : أتصور أنه سيعجبك . وقد أحببت بعض الأبيات فعلا، وأعجبني مجمل التجربة الفنية الوليدة ، والروح المهذبة والمتألقة التي كتب بها المؤلف مقدمة كتابه، ولست ذات خبرة ، وإنما أتحدث عن إحساسي كقارئة فقط . وهذه بعض السطور من الكتاب :

أوّاه :

أوّاه من وجع ٍ شب في عينيك وشاب في أضلعي .

رسائل:

لا رسائل جديدة ،

ولا مشاعر جديدة ...

حتى المشاعر القديمة ليست هناك هي الأخرى ...

لست موجودا أنا ، وأنت أيضا لست موجودة...

الساعة قاربت الثانية عشرة ليلا،

واليوم يوشك على الفرار من يدي

لا يوجد متسع من السعادة حتى لنَفَسٍ واحدٍ أخير .

كيف

كيف تخبر أحدا أنك

تشاطره السكون ،

دون أن تثير وحشته ؟!

وتشاطره الزمان ،

دون أن تثير غروره ؟!

وتشاطره المكان ،

دون أن تثير رهبته ؟!

وتشاطره الفرحة ،

دون أن تثير أنانيته ؟!

كيف تخبره أنه الأول والآخِر

ولا يبتعد .

هناك تعليقان (2):

Eric Matt يقول...


ما شاء الله

وددت لو أعود فأقرأ كما كنت من قبل

جزاك الله خيرا

تحياتي

صفية الجفري يقول...

وإياك ..انا ايضا وددت لو أعود فأقرأ كما كنت من قبل ، لكن لعل لكل مرحلة عمرية روافدهاالاكثر تاثيرا ..اقول لعل وهذا لا يعني أن نهمل القراءة بالطبع .. ربنا يكرمنا جميعا بالمعرفة وأخلاقها