الأربعاء، 11 أبريل 2007

التعامل مع المبتدع بين رد بدعته ومراعاة حقوق إسلامه

هذه دراسة قيمة للدكتور الشريف حاتم العوني ، تتناول تحقيقا جديدا - فيما أعلم - في منهج السلفيين في تعاملهم مع من يسمونهم أهل البدع ، المقالة أثارت لدي سؤالي القديم الذي أرجو أن أحقق جوابه ، وهو أليس القول بالبدعية نسبي إلا ما ورد النص على بدعيتهم كالخوارج . وعليه فالكلام حول البدعة وعدمها ينبغي أن لا يعدو ساحة النقاش العلمي المنصف ، المقر بظنية النصوص ، واحتماليتها ، ثم إن الكاتب ضرب مثالا بأئمة الأشاعرة ، والسؤال أليس هؤلاء كانوا دعاة لبدعتهم إن صح وصم المذهب الأشعري بالابتداع ويحضرني الآن قول الشيخ محمد أبي زهرة رحمه الله : إن مذهب الأشاعرة هو مذهب جمهور أهل السنة . حسنا لست اجزم بشيء في هذا الموضوع لكن ما أجزم به فقط أن الخلاف في الظنيات عقيدة أو فقها لا ينبغي أن يجرنا إلى فساد الحياة سلما وجمالا . فإذا كنا نقبل الكفار غير المعتدين ألا نقبل المسملين المخالفين؟ والله المستعان . رابط الدراسة التي أسال الله أن يجزي كاتبها خير الجزاء هو

http://www.islamtoday.net/questions/show_articles_content.cfm?id=71&catid=73&artid=8957

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

سلام عليكم


قد صدرت هذه الدراسة للشيخ الشريف حاتم بن عارف العوني على شكل كتاب وهو يوزع توزيعًا خيريًا والحمدلله

صفية الجفري يقول...

جزاك الله خيرا ، سأحاول الحصول عليها ، بارك الله فيك