الاثنين، 7 مايو 2007

أنا بين جدة ومصر

قرأت أختي فاطمة مدونة الأمس ، وقالت : كلامك عن مصر مناقض لما أكدته من فكرة التوازن الذي نعيشه في جدة. والسؤال الذي تبادر إلى ذهني عندما أعدت قراءة سطوري ، لماذا نفترض دائما أن بعض القصور في جوانب حياتية إجرائية – إن صح التعبير – يعني خلل حياة الناس وارتباكها ، هذه الفكرة تحتاج إلى مراجعة حقا .ما أفتقده في نمط الحياة الجداوي لا يخل بجماله الخاص ، ومساحات الهدوء والألفة التي تعطيها جدة لساكنيها ، هي معاني نشعر بها وقد لا نستطيع تحديدها بدقة ، وعبر هذه المعاني تتكشف لنا آفاقا مديدة عبر مرونة الحياة في جدة ، هذه المرونة التي تتجاوب مع من يحسن التعامل معها ، وتحرم من فضاءاتها المتشنجين فكرا أو روحا .

أنت في جدة ، إذن أنت في بلد يجعلك تكتشف قدراتك على التواصل الممتد الذي تتجدد فيه الحياة ، تجددا يجمع بين الانسيابية والتألق .

هناك تعليقان (2):

Eric Matt يقول...


عجبني جدا شعار الحملة الترويجية للسياحة في جدة

"جدة غير"

ممممم من وضعه بيفهم

ربنا يصلح الحال و يحفظ جميع بلاد المسلمين

كانت مرة واحدة فقط رحت فيها جدة

لكني والله ما نسيتها وما شاء الله عجبتني اوي خصوصا الكورنيش

تحياتي لك من ماناساس البلد

صفية الجفري يقول...

شكرا لتعليقك ومتابعتك ، بالمناسبة شعار جدة ( غير) أثار انتقاد الكثيرين من أبناء جدة انفسهم ،لكن حقيقة جدة لهاطابعها الخاص ، وملامحها المميزة من يزور حي البلد في وسط جدة خاصة في رمضان يكتشف هذا السحر الخاص الذي أتحدث عنه