( والغلو أيضا محسوب من قسم الهوى ، وهو قسم ردىء، لأنه يتعلق بالأديان فيدنسها ويوحشها ، ويعتري أرباب الغلو في الدين نوع طيش فيما يحاولونه من تدينهم ، فيصير شأنهم الخصام والجدال في الدين، ويصير دأبهم التعصب والبغض لمن خالفهم في مذهبهم ، ويصير تدين أحدهم التطلع إلى معايب الناس، والانتقاص لهم، والإزراء بهم ، وهذا طريق ردىء جدا ، متلف لدين العبد ) . إيضاح أسرار علوم المقربين .ص ٢٨/ ٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق