الاثنين، 7 ديسمبر 2009

ضحكة جارتنا

انطلقت ضحكة إحدى جاراتنا .. التي لا أعرفها .. لتجعلني أبتسم .. هكذا ببساطة .. نعم .. ضحكة عالية مرحة طيبة مليئة بالحياة .. جعلتني أشكر القدر الذي صفا لجارتنا فأهداها كل هذا الصفاء .. وجعلتني أدعو لها بأن يجعل أيامها حلوة ، ودودة ، كضحكتها ..

حسنا أشعر بهدوء نفس تصاحبه قوة تسامح ، وتصالح مع الحياة ، أفتقده منذ زمن ॥ لماذا ، أهي ضحكة جارتنا التي لا أعرف أي بيت تسكنه من البيوت المحيطة ببيتنا ؟ نعم،وأشياء أخرى ..
لحظة تفهم من صديق تثق بحكمته وصدقه لألم تمر به ربما يغني عن كلام كثير ، وتحليلات أكثر ॥ هذا التفهم يحتضن ألمك فيعود يشعر بالسلام ، ويشعرك بالسلام ॥
أو قراءة لرواية تجعلك تشعر أن عالما ما ينتظر أن تقدّم فيه وله شيئا يجعله أفضل .. ( الكرنك) للأستاذ نجيب محفوظ ..جعلتني أشعر بذلك .. بكم الحزن والألم الذي شعرت به وأنا أقرأها .. لكنه ذلك الحزن الذي يجعلك تصر على المضي قدما .. لماذا ؟ لا أعلم .. لم أتمها بعد .. ربما أكتشف ذلك حين أتم قراءتها .. أراكم على خير

ليست هناك تعليقات: