الأحد، 27 أبريل 2008

حنان بمرارة الحنين

وجدت هذا الديوان للكاتبة المبدعة سوزان عليوان ، في مكتبة أختي فاطمة ، لفت نظري إخراج الغلاف ، ملون كأنه قصة أطفال ، رسمت الغلاف ريشة هند محمد أحمد ، 8 سنوات ، طفلة مصابة بالسرطان (معهد الأورام القومي القاهرة ) ، والديوان من مطبوعات مؤسسة دار الريحاني ، بيروت 2002م. على الصفحة الأولى مفتاح قراءتك للديوان : اسم المستخدم : سوزان عليوان ، كلمة السر : مصباح كفيف .. أترككم مع بعض قصائد الديوان، حزن يغسل الروح طهره ، ويبقي لها مع الطهر مرارة الحنين
كتبت سوزان بعنوان : حنان بمرارة الحنين
من نافذة صغيرة ، بيضاء لإطارها لون يوم مهمل في المطر أطل على غربة يديك بحكايات عن مشربيات قديمة حفر خشبها الهواء لوحتها الشمس بسكر محروق كان ذلك في مدينة سكنتني بحاراتها وبيوتها وفوانيسها الملونة أضحك إذ تقول لو كنت أعلم أن اليوم عيد ميلادك لقدمت قلبي قطعة حلوى أبكي لأن حنانك بمرارة الحنين. وكتبت أيضا الحلم يجملها التصور يقتلها الروح التي تعبر نافذتي غيمة،يقينها دمعة في كفي
وكتبت تسأل
" أين قلبك " أنتفض غزالة حمراء في غابة من حروف
قلوب صامتة ، على رعشة الكلمات ، تنهمر
رغم المفاتيح المتناسخة لا تتلامس أصابعنا والعيون من زجاج تنهمر لا ترى فقط تحلم
الهياكل العظمية لسنا سوى قمصانها
واختتمت سوزان ديوانها بهذه السطور
الأرض بلغت هاويتها والوقت الذي بحجم دمعة أقل مما نحتاج كي نموت مبتسمين

ليست هناك تعليقات: