الخميس، 20 سبتمبر 2007

من الأسرار

جاء في كتاب إيضاح أسرار علوم المقربين للسيد محمد العيدروس- من منشورات دار الحاوي- مانصه : " إذا أردت أن تعرف منزلتك عند الله تعالى ، فاعتبر ذلك بمنزلته عندك ، وانظر إلى شدة تعلق سرك به ، واهتمامك بمراضيه ، وكرهك لما يكره، وموالاتك لأصحابه ، ومجانبتك لشرار خلقه ، ابن الأمر على هذا فهو الأصل المعتبر ، ولاتبن الأمر منك ، ولا من غيرك على الأعمال الظاهرة إذ لا اعتبار بذلك ، لأنها قد تكون في الأبرار والفجار ." انتهى

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الأخت صفية
كل عام و أنت بخير

كلام الحبيب العيدروس درر و الله و في نفس الوقت فاضح فلو قست نفسي على هذا المقياس لفضحت و الله الستار على عباده!.

صفية الجفري يقول...

وكل عام وحضرتك بخير ، كلام الحبيب العيدروس مستنده حديث : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى " والنية هي القصد ، والقصد يعني انعقاد القلب ، وتوجهه بالكلية لما يقصد إليه ، وتعلقه بالمقصود .. والمقياس خاص جدا وذاتي جدا لا يطلع عليه أحد سوى الله فأسأله تعالى أن يهبنا توفيقا يجعلنا نقتدر به على فعل الطاعات كما يحب ويرضى ويجعلنا مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم نهجا وخلقا وسكنا في أعلى جنان الخلد في عافية