السبت، 4 أغسطس 2007

الفرح ويحى حقي

كتب يحى حقي رحمه الله مرة في مجموعة ( قنديل أم هاشم ) عن أن الأعظم من المشاركة في الألم ، المشاركة في الفرح ... وأقول بل التقاط درر الفرح لدى الصديق أو القريب ، والإحساس بتفاصيل الفرح ، كما الإحساس بتفاصيل الألم .. الإحساس بتفاصيل الفرح أو الألم ، أيهما أعمق .. الأستاذ حقي يقول أن الأول أعمق ، وأنا أقول أن التقاط التفاصيل يحتاج إلى عمق في فرحا وأملا .. ألما وانطفاء ..

هناك 3 تعليقات:

layal يقول...

يمكنك مجارات الحزين بحزنه لكن من العب مجارات السعيد بفرحه
تحياتي

صفية الجفري يقول...

لا يفرح لك حقيقة كفرحك لنفسك وربما أكثر إلا من يحبك حقا .. أما الألم فيمكن أن يحس به من هو أبعد أحيانا .. شكرا فلم أفهم هذا البعد إلا من سطرك الجميل .. اليوم حصلل موقف في العمل قررت إحدى الموظفات ان لا تستمر معه في العمل .. حزنت بصدق لأنها ستذهب .. ولم تفهم حزني هذا كانت هناك غشاوة تجعلها تحمل كلامي دوما على أسوأ المحامل .. وحزنت مرتين مرة لذهابها .. ومرة أخرى لأني لم أحسن أن أزيل هذه الغشاوة التي صنعتها ظروف خارجية .. وصار أي تصرف عفوي مني يترجم بشكل سلبي .. يسر الله لها الخير ووفقها وسددها..

غير معرف يقول...

مشاركة الآخرين احزانهم وأفراحهم يتطلب صدقا وشفافية وعمقا
فلا نشعر بصدق من حولنا إلا عند فرحنا وعند ألمنا
قد يظهر لنا مشاركة الكثير لنا فرحا وألما ولكن الاحساس الصادق وحده الذي نشعر به ويصلنا ويلامسنا من الأعماق
انا معك ان الاحساس بتفاصيل الفرح كما الإحساس بتفاصيل الألم كلاهما يحتاج إلى عمق لا يستطيع ايصاله لنا إلا المحبون الصادقون