في حديث أن النساء هم أكثر أهل النار لأنهن يكفرن
العشير : يقول الإمام ابن عبيد الله السقاف في بلابل التغريد ، الفائدة السابعة :-
-ما معناه -: أن ذكر علة دخول النار وهي كفران الإحسان يقتضي أن كل من تحقق بهذا
الوصف فهو من أهل النار من النساء أو الرجال .
قال : أما ذكر الأكثرية فيحمل على الكثرة، وذلك لأن المشاهد المحسوس
اليوم - أي في عصر الإمام السقاف - أكثرية الرجال في الغدر وقلة الوفاء ، بل من
قبل اليوم.
وإنما يستقيم فهم النص إذا قلنا : إن في نساء
عصر النبوة وفاء إلا أنه مغمور بكثرة وفاء الرجال ولذلك جاء الزجر لهن بأنهن أكثر أهل النار والمقصود الكثرة لا
الأكثرية ، على طريقة كلام العرب في مثل ذلك، ويبقى الحكم منوطا بالعلة، وهي كفران الإحسان
سواء كان فاعل ذلك رجلا أو امرأة . انتهى كلام الإمام السقاف مختصرا جدا .ومن أراد
تفصيل كلامه فليراجع الكتاب فهو يشرح الصدر ، ويتمم فهم المراد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق