الجمعة، 13 مارس 2009

كتابه ساعدني يوما ما .. رحمك الله يادكتور حسن هويدي

عرفت من إيميل وصلني قبل قليل وفاته فجر اليوم الجمعة ।

رحمه الله رحمة الأبرار । فقد علق اسمه في ذاكرتي لأن كتابه " الوجود الحق"

كان مستقرا لي قبل سنوات طويلة بعد شتات قراءات عبثية ॥

الكتاب متوسط الحجم ॥ لا أذكر أني وجدت صعوبة في قراءته॥

وقد أقنعني أيامها

॥كنت وقتها في التاسعة عشرة من عمري ॥

أفكر الآن كيف يمكن للكلمة أن تكون أغلى من كنوز الدنيا أثرا

॥ وكيف أن العلم الذي ينتفع به يمكن أن يكسبك أناسا يحبونك ويتذكرونك

ويحزنون لفقدك وإن لم تعرفهم ॥ رحمك الله يا دكتور حسن هويدي ..

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

رحم الله الدكتور وأسكنه فسيح جناته...

هلا قدمت لنا كيف قرأت كتاب الوجود الحق؟..وعم يتحدث وأي مسألة وجدت فيه حلها؟..وهل تعبيرك بكلمة (وقتها) لا يكون من التجاوز تأويله بأن رأيك ربما استقر على غير ما اقتنعت به وقتها؟ :)

ليكون ذلك في ميزانك وميزانه ان شاء الله :)

صفية الجفري يقول...

أهلا أخي أحمد :

بعيدة عهد بالكتاب يا أحمد ، وهو للأسف ليس لدي الآن ، لكني أذكر تماما اني كتبت عرضا للكتاب بناء على طلب من والدي وللأسف لم أحتفظ بالعرض ..
أما المسألة التي وجدت حلها فيه فهي مسألة عقدية كنت قد تشوشت حيالها بعد قراءات فلسفية ولا أحبذ التحدث عنها الآن لأني لا أتذكر تفصيلات فيها يمكن أن تقدم شيئا مفيدا ..
وتعبير ب( وقتها) ليس مفاده أن رايي الآن مستقر على غير ما اقتنعت به وإنما أن طريقته في الاستدلال وقتها كانت مقنعة بالنسبة لي .. والآن لا أعلم إن كانت ستكون كذلك أم لا .. وهناك فرق بين طريقة الاستدلال وبين اليقين بالمستدل له ..
وأخيرا :) شكرا لك