الأحد، 29 يوليو 2007

دفا الأدب الجميل .. شكرا محمد منير

رحم الله الأستاذ عبد الوهاب مطاوع فقد قال مرة إن الأدب الحقيقي هو الذي يكسب النفس جمالا ورقيا وأضيف دفئا وأنسا، لأنه يجعله يفهم أكثر، ويتذوق أكثر، ويحب الله أكثر..

رست روحي الليلة وأنا أستمع إلى ( شتا ) محمد منير تأملا وسكينة .. بين أيديكم كلماتها ، وهذا رابط الأغنية استماعا ...

http://www.mawaly.com/file/play/16580.html

اللي قضَى العمر هزار

واللي قضَى العمر بجد

شد لحاف الشتا م البرد

بعد ماإدى وبعد ما خد

بعد ماهد وبنى واحتد

شد لحاف الشتا م البرد

بعد ما لف وبعد مادار

بعد ما هدَا وبعد ما ثار

بعد ما داب واشتاق واحتار

حط الدبلة وحط الساعة

حط سجايره والولاعة

علق حلمه على الشماعة

شد لحاف الشتا على جسمه

دحرج حلمه وأمله ....

دارى عيون عايزين يبتسموا

اللي قضَى العمر هزار

واللي قضَى العمر بجد

شد لحاف الشتا م البرد

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

ليلة سكندرية باردة :)
داخل التاكسي في ساعة تقترب من الثانية فجرا..
على طريق الكورنيش..هناك سمعتها لأول مرة :D
استغربت لذوق السائق حقيقة، لكننا نعلم أن العمل على التاكسي هو إحدى المهن التي قد يمتهنها أي شخص هناك..

رغم أنني لست من محبي منير، ليس لكونه منير وإنما لكون أعماله ونمطه، ليسا مما أحب ترويجه..
لكن هذه بالذات، كأخريات، تثير في الشجن بغض النظر عن رأيي السلبي في أصحابها أو حتى في نفس العمل..

صفية الجفري يقول...

حسنا لا أعتقد أن منير بحاجة إلى ترويج .. الفكرة أن الدر قد يلتقطه المرء من حيثما كان وممن كان إذا أحسن التمييز فاختار الجيد وترك الردىء .. والعمل هذا تحديدا أراه من الجيد ولا أفهم ماالسلبي فيه الذي أشرت إليه .. وأحب أن أستمع إلى رأيك تفصيلا
بالمناسبة الفاصل الذي وضعته احتراما لحديثي عن العلم واهله ونبهني إلى ذلك بعض من أحترم دينه وأدبه .. أسأل الله لنا جميعا كمال الأدب وكمال السداد في عافية
وشكرا للتواصل

Eric Matt يقول...


اعذريني على الغيبة

كلامها جميل فعلا

محمد منير واحد من القلائل في خضم الهلس المنتشر حاليا اللي بيعرف يختار الكلمات الجميلة

تحياتي لك من ماناساس البلد

غير معرف يقول...

كنت سأسأل عن الفاصل، وفكرته جيدة بالفعل :)

أنا لا أقول بأن منير يحتاج إلى ترويج، أقول نمطه، نمط الشخصية بنفسها، والأنماط دائما ما تحتاج إلى تكريس، لي صديق، هو مغرم بمنير..

ورغم أن حديثي قد يشخص التجربة نوعا لكنها في نظري تجربة على قضية عامة مع منير أو غيره، ورغم أنه فنان بحق، إلا أن منير لم يكن مجرد صاحب العمل الجميل الذي يستمع إليه باستمتاع..إنما كان إذا غنى للخمر ألقي ذلك في روع السامع، إذا أشار في مهرجان وغنى بكلمات تتعلق بالتعاطي ألقى ذلك في روع السامع..بتأثير حقيقي..

صديقي كان يغني هذا باستمتاع في ليلة ما كأنه يتعاطاه..أما ما رواه لي أنه فعل في عهد سابق بالفعل..

ربما لم يكن منير هو السبب المباشر، لكنه دائما كان إحدى مركبات شخصيته وثقافته اليسارية، منذ كان في أكثر فتراته تطرفا، وحتى في معرفتي به، وحتى اليوم على ما أظن..

صفية الجفري يقول...

صدقت نحن نحتاج إلى الإشارة التحفظ على ما يخالف ما نعتقده حقا جنبا إلى جنب مع الإشادة بما نراه جيدا
هذا التوازن ضروري لئلا نقع في تزيين الباطل او تكريسه من حيث لا نشعر . بارك الله فيك ، وسددنا جميعا في عافية
ومرحبا بك