الساعة الآن الرابعة فجرا ، كيف سأستيقظ للذهاب إلى الجامعة ؟ لكني عازمة حقا على ذلك بكرمه تعالى ، يا ألله كم كان يوما قاسيا في نهاره ، لكن الليل كان صديقا مؤنسا لي ، الله أراد أن يبتسم لي القدر ، وقد فعل ، دفا الأهل لا تصمد أمامه رياح الوحدة ، والنفس الكسيرة ، والإحباط ، والسخط ، مهما كانت تلك الرياح عاتية ، وغير منطقية ، سيقابلها ( لا منطق) أشد قوة بحنانه ، يجعلنا لا نلتفت إلا لمن يحتوينا بصدق ، ويحبنا بكل ارتباكاتنا ، ونزقنا ، وانطفاءاتنا .. الحمد لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق