مزيدا من الأسئلة التي تدفعك إلى مزيد عمل هذا هو " النور" الذي خرجت به من دورة د। جاسم سلطان( من 25/ 7/2010 إلى 27 /7 /2010) ، سألتني صديقتي الجميلة فوز- التي بادرت بإقامة الدورة مفتتحة بذلك الديوانية الثقافية المنبثقة عن ملتقى ( ن) للإعلام الجديد- بعد انتهاء الدورة عما استفدته من د. جاسم سلطان، قلت لها : أحتاج أن أفكر لأرد عليك ، لكن "نورا " ما أحسه انبعث في قلبي ، قال لي والدي: الانطباعات لا تكفي ... ا
لقد احترم د। جاسم سلطان وقتنا ووقته ، واحترم عقولنا، واحترم الرسالة التي يحملها، وهذا دفعني إلى أن أقتني كتبه الستة التي تمثل الحزمة الأولى من دورة إعداد القادة التي حضرناها معه، وقرأت في ظرف أسبوع كتابين منها، سأنقل لكم محاوراتي مع د. جاسم سلطان بشأنها بعد سطور .
هل أجبت عن سؤال " النور" إذن ؟
أن تجد إنسانا يقدّم لك فكرا راقيا ، من حيث التأصيل، ذكيا ومشوقا من حيث الطرح، لا يستخف بعقلك ولا بوقتك ، ويحترم أخلاقيات التعامل، ويكون تعامله تطبيقا للرسالة التي يتبناها، هذا كله بات قليلا في أيامنا هذه ، ومن هنا كان هذا " النور" الذي حدثتكم عنه .
أحد الأسئلة المهمة التي خرجت بها من دورة " نظم عقلك " هي : هل الأفكار هي التي تخلق النهضة ، أو بعبارة أخرى هل عالم الأفكار هو المؤثر فعلا في عالم العلاقات وعالم الموارد كما طرح الدكتور جاسم موافقا في ذلك المفكر الكبير مالك بن نبي رحمه الله ।؟
الذي أعتقده تماما أن الأفكار وحدها لا تكفي ، وأن الأخلاق القويمة لا بد أن تقترن بالفكر ليحصل التأثير المطلوب ، ومن العجيب أن تنبهني نهى بنت عمي إلى ضرورة أن أقرأ " القاهرة الجديدة " – للأستاذ نجيب محفوظ رحمه الله- لأنها ستأخذها معها إلى الرياض، فأجد في هذه الرواية تأكيدا للفكرة التي حدثتكم عنها، وأهمية الاقتران بين الخلق القويم والفكر القائد ، الأستاذ نجيب محفوظ في روايته يجعل الفلسفة تتبع الأخلاق، ففاسد الخلق، سقيم النفس، يكيّف الأفكار وفق هواه، كما أن صحيح النفس ، طاهر القلب ، ينشد من الفكر ما يوافق الطهر الذي يملأ نفسه ولو كان الإلحاد هو خياره ، لن أفسد عليكم الرواية ، لكن الأستاذ أبدع فيها بما يجعلني أن أرشح الرواية لتكون من روايات مشروع النهضة التي يتبناه الدكتور جاسم سلطان، فكرة أخرى ركزت عليها الرواية لا يسعني أن أتجاوزها ، لقد ذهب الأستاذ نجيب محفوظ إلى أقصى مدى مع من يفترض أن التخلي عن الأخلاق قد يقود إلى النجاح الدنيوي ، وقدّم بذكاء جوابا قصصيا على ذلك مفاده أن القدر لا يجمع على المؤمن(والإيمان هنا يشمل الإيمان بالله والإيمان بالقيم الفضيلة ) شقاءين ، شقاء الروح وشقاء الفقر والعجز ، لكنه ببساطة قد يجمع على الكافر كل الشقاءات ، فالإيمان خيار نافع في كل الأحوال !
والآن بين يديك عزيزي القارىء ما كتبته إلى الدكتور جاسم سلطان بعد قراءتي لكتابه " فلسفة التاريخ " وجوابه على ما كتبت ، أنشرها بعد أن استأذنت الدكتور وذلك لتعم الفائدة ، وتحفيزا لمزيد من النقاش ॥
قالت صفية :
أستاذي الكريم : أنهيت اليوم كتابك :" فلسفة التاريخ" ، أعجبتني طريقة كتابتك جدا، وأعجبني التركيز على الأفكار الرئيسية من حين لآخر، والرسوم التخطيطية، والعملية في الطرح، وعدم تشعب الأفكار في الكتاب ، كما سررت بذكرك قاسم أمين ضمن قادة التغيير ، هذا الرجل الذي ظلم في كتابات بعض الإسلاميين، والذي اكتشفت مؤخرا من قراءتي لكتابه :" تحرير المرأة" وبعض كتاب :" المرأة الجديدة " أنه لا يحاد الدين ، وأهم فكرة أرى أن الله وفقكم إليها هي الانتقاء من النتاج الإنساني في مجال الفكر ما يخدم غاية الدين في عمارة الأرض ، وخلق فكر جديد من الأفكار التي ولدت في مناخات فكرية مختلفة ، لقد كان ذلك رائعا بالنسبة لي ، ومستفزا لعقلي ، وأعجبتني نقولاتكم عن الجابري رحمه الله ، وهيكل . فبارك الله فيكم.
لكن لو تسمح لي يا أستاذي ، هناك أفكار كانت بالنسبة لي تحتاج مزيد توضيح ، فنظرية هيجل غير واضحة، والمثال لم يكن كافيا بالنسبة لي لترسيخ وضوح الفكرة، كما أن المثال لم أفهم هل ذكره هيجل نفسه أم أن حضرتك أتيت به .
وهناك أفكار مهمة تحتاج لمزيد تأكيد ، وتأصيل ، وتركيز ، كفكرة أننا يجب أن نعدل مع الآخرين كما نحب أن نعامل بعدالة ( ص 159 ) ، لقد تكلمت في الدورة عن التعايش مع أهل الكتاب بتأصيل رائع ، فحبذا لو أضفته للكتاب، أيضا فكرة أن المراجعات ينبغي أن تكون بهدف تصحيح المسار ولا تتضمن تجريم الأشخاص أو إذلالهم ( ص 155) .
وعند كلامكم على ضمان عدم الشيخوخة( ص 45) أقترح أن تضاف فكرة تعزيز الاستغناء المادي لئلا تغلب أمور الحياة والمعيشة على التفكير.
عند الكلام على الحضارات المقابلة للحضارة الغربية لم أفهم كيف أن الحضارة الصفراء لا تحمل قيما معادية للقيم الغربية ، وأن الإسلام يحمل قيما معادية ، لم أفهم هذه الفكرة .
الكلام على عدم اختلال الميزان الاجتماعي يحتاج إلى مزيد أمثلة تربطه بالواقع المعاش .
وختاما أشكرك يا دكتور على هذا الكتاب المهم ، وبإذن الله أنتقل غدا إلى الكتاب الذي يليه । خالص تقديري واحترامي
قال : د। جاسم سلطان :
صفية ...بوركت موضوع هيجل هو ما يطلق عليه الفلسفة المثالية وهيجل ممن يؤمنون بالنظرية الخطية في التاريخ أي أن شأن الإنسانية دائما لارتقاء وسبب الارتقاء هو ما يطلق عليه جدل الأفكار فأي فكرة تخرج للوجود مادامت إنسانية فهي تحتوي في داخلها على قصور وهذا القصور يولد فكرة جديدة تحاول أن تعالج هذا القصور وتبدو نقيضة لها لأول مرة ويبدأ صراع بين الفكرة القديمة والفكرة الجديدة فتنتج فكرة ثالثة تحتوي على محاسن كلتا الفكرتين ...ولكنها بطبيعتها إنسانية وتحتوي في داخلها على قصور فتخرج فكرة مضادة لها وتتولد عن الصراع بينهما فكرة ثالثة تجمع محاسن الفكرتين وهكذا تتقدم البشرية ...لنأخذ مثلا الصين المعاصرة كمثال فهي بالأساس دولة خاضعة للدول الغربية تصارع للبقاء ويفرض عليها بالتدريج النظام الرأسمالي من القوى المحتلة ...وبرزت الشيوعية كنقيض للفكرة الرأسمالية وقامت الصين الشيوعية الماوية باعتبارها الحل لأمراض الرأسمالية ...ولكن الفكرة الشيوعية فاشلة اقتصاديا فولدت فكرة ثالثة وهي الجمع بين الفكر الاشتراكي الحاكم للصين والفكرة الرأسمالية التي يدار بها الاقتصاد الصيني ولكن عبر خط متدرج سمح للصين ان لا يكون مصيرها كمصير الاتحاد السوفيتي...وحسب نظرية هيجل الفكرة الجديدة سيظهر فيها قصور ولو بعد حين وستصارعها فكرة أخرى وسيلد الموقف فكرة ثالثة ...وهكذا ...وسميت الفلسفة المثالية لأنها اعتمدت عالم الأفكار كمقياس لحركة التقدم الإنساني وتقابلها المادية الجدلية عند ماركس ।أما الحضارة الصفراء فالصين تاريخيا ليس بلدا غازيا أي لم يخرج في فتوحات ولم تزعم الفكرة الصينية أنها صالحة لكل العالم فلم تخرج لمنافسة الفكرة الغربية أو تهدد أراضيها أما الفكرة الإسلامية فهي تعتقد أنها الفكرة العالمية الأصوب وخرج أتباعها كفاتحين للعالم وهي بطبيعتها فكرة لا تقبل الذوبان في الآخر ...فالصينيين مثلا لا يوجد لديهم حماس لنشر الطاوية او البوذية في العالم بالقوة على كل حال ... والمخيال الغربي يرى في المسلمين نقيض الحضارة الأوربية في مواضيع الحرية والديموقراطية والعلاقة بالعلم والمرأة سواء بسوء فهم أو بقراءة الواقع المعاش...فما نجسده على الأرض اليوم هو ما يعتقده الغربي عنا بغض النظر عما نعتقده عن أنفسنا ...ذلك هو المخيال من وجهة نظر الغرب عن الإسلام والمسلمين وهو بالمناسبة ليس مخيالا جديدا فقد تولد عبر أحقاب وغذته الكنيسة من عصور الأندلس । بقية الملاحظات إن شاء الله تجد لها مكانا في كتب قادمة
lمع فائق التقدير والاحترام / د। جاسم سلطان
انتهى الجزء الأول من المراسلات ، وسأوافيكم بالجزء الثاني قريبا ، شكرا لوقتكم
هناك 9 تعليقات:
السلام عليك استاذتي الكريمة
سعيدة انا بهذا المقال فالدكتور جاسم ممن تعلمت ولا ازال اتعلم منه وقد التقيته وجلست امامه تلميذةصغيرة كثيرا وسبحان الله بعد ايام قليلة سيتسنى لي حضور نفس الدورة
سعيدة لان أرائنا اتفقت هنا
واستمتعت جدا بمقالك .... بارك الله لك وبك وانا على يقين ان الدكتر حفظه الله قد سره هذا الحوار معك ... وفقك الله
أهلا يا أ. لانا .. سعيدة بمرورك وتعليقك وأن شيئا جديدا مشتركا يجمعنا .. بارك الله فيك ولك ونفع بك .. ولاتنسيني من صالح دعائك
مبروك اختي صفية الحلة الجديدة للمدونة ...قرات ما نقلتيه من حوار مع الدكتور جاسم سلطان وكنت اتمنى ان اطلع على ما قاله في كتابه خاصة وقد تحدث عن هيجل ولا ادري هل ساق كلام دوركاييم في علم الاجتماع وما موقفه منها ..من جهة اخرى ما قاله الدكتور ...حول الصين يحتاج الى وقفة فالصين دولة محتلة غازية والتاريخ المعاصر شاهد على هذا فقد احتلت منطقة التبت وشردت اهلها وتذيقهم الويلات كما انها تسير المقاطعات المسلمة في الصين بالحديد والنار
اما قوله انها لا تبشر بنظام عالمي يهدد الغرب فهذه ايضا تحتاج لوقفة فلا ادري هل اطلع الدكتور على نظريات الصراع لهنتنغتن وما تولد عنها من منظور للصين خاصة وانها تعتبر في نظر الغرب حضارة معارضة وعقيدتها اي الشينتوييزم عقيدة تناقض معتقدات الغرب
هناك نقطة اخيرة في المثال الصيني فهو لم يمزج بين الاشتراكية والراس مالية بل هو نظام راس مالي متوحش مثله مثل النظام الغربي النيوليبرالي السائد والصين تعلمت من درس الحرب الباردة وهذا اتفق مع الدكتور عليه لكن اشتراكية الحكم هذه تحتاج للتدرج لكي تتخلص منها وهذا وارد في العقود المقبلة لتتحول الى نظام راس مالي متوحش
وهاهي اليوم تغزو العالم باقتصادها وتنتظر الوصول عسكريا لقوة بديلة عن امريكا لتري العالم العجب العجاب في الغزو
ولانهي فالتاريخ تحكمه دورة الغزو فانت اما غازايا او مغزيا ومن اعتقد غير هذا فعليه بمراجعة التاريخ لكن هناك فرق بين غزو غير المسلمين وغزو المسلمين الذي قال عنه احد مفكري الغرب: لم يعرف التاريخ غازيا ارحم من المسلمين
أهلا اخي د. أمين صوصي علوي ، نسيت أن تكتب اسمك :) .. مرحبا بك ، وتعليقك مهم، سأنتظر رد الدكتور عليه، تعلم أني عامية تماما في هذه المسائل فأنا في النهاية سأستفيد من حواراتكم
صدقتي يا صفا ^_^ هو نور انبعث في قلوبنا وعقولنا..
أحب حواراتك يا صفا, وأحب أن أسمع لك لذات السبب... أشعر أنك تنطقين وتكتبين نورا
دورة >زجاسم رتبت بداخلي أشياء كثيرة, أعتقد أني سأكون أكثر تنظيما من ذي قبل في قراءاتي وحتى توجهاتي.
الشكر من بعد الله للغالية فوز إذ جعلت تلك اللقاءات ممكنة (لقائي بك ولقائنا بالدكتور)
كتب الدكتور جاسم سلطان بقول:( أرسل هذا الجواب على إيميلي) :
ما ذكره الكاتب من احتلال اقليم التبت أو احتلال مناطق مسلمين تسميته بالاحتلال أشبه بالقول إن مصر تحتل إقليم حلايب مثلا من قبل السودانيين فهذه أراضي ممتدة للصين كلاند سكيبو لا يخلو بلد منها بما فيها الدول الصغيرة وبالتالي هي خارج موضوعنا والمتعلق بالخروج من نطاق جغرافي إلى نطاق جغرافي مختلف ويمكن بنظرة واحدة للخارطة معرفة الفارق بين مثلا الامبراطورية الرومانية والصين
عقيدة الشنتو ليست صينية بل يابانية وهي لا توجد إلا في اليايان ولم تنتشر خارجها ولم تصل للصين حتى وهي لا تعدو مجموعة عادات وتقاليد من ناحية الأثر والأخ الكريم اختلط عليه موضوع الشنتو والطاوية ويمكن أن تستشيري العم جوجل والنظر للويكيبيديا
موضوع الاشتراكية الصينية وتوحش الرأسمالية والفاتح المسلم فهي مواضيع عاطفيه أكثرمنها مواضيع لها علاقة بالتحليل الموضوعي
وأن الصين ستتحول للرأسمالية المتوحشة نحتاج أن ننتظر فالتطورات التاريخية باستمرار هي صيرورة وليست حالة ثابتة أما الوضع القائم فهو يجمع بين حزب شيوعي وكيانات موجودة في مناطق بعينها ومناطق تدار بفلسفة السوق ...
أهلا بك نجلاء.. انت إنسانة كريمة في خلقك وتواصلك .. حقيقة سعدت بمرورك وتعليقك .. ويارب أكون عند حسن ظنك دائما .. وأن يزيدك الله نورا وفهما ..وأن يجمعنا دوما على الخير .. بارك الله فيك وفي فوز :)
السلام عليكم
اشكر لك اختي صفية نقلك لرد الدكتور اولا اعتذر عن الخطا الغير مقصود بدلا ان اكتب الكنفشيوسية كتبت الشينتوييسم ولا اخلطها بالطاوو
فالكنفشيوسية هي عقيدة متجدرة في الحضارة الصينية ومازال الغرب يحاربها ليقضى عليها كما قضى على ما كان يزعجه في جارتها اليابان وقد اعترف بذلك هنتنغتن في كتابه صراع الحضارات
اما عن كون الصين ليست بامبراطورية توسعية فهذا مخالف لتاريخ اسيا فالصين قد احتلت مناطق مختلفة من دول اسيوية مثل شمال الفيتنام سنة 111 قبل الميلاد الى 1200 بعد الميلاد كما ان سلالة هان الصينية احتلت احتلت مملكة ديان للسيطرة على طريق الحرير كما احتلت مناطق من اوروبا الشرقية...اما قولكم بان احتلال الصين للتبت ولمناطق المسلمين يشبه احتلا مصر لحلايب فهذا مجانب للصواب فالتبت كانت مستقلة لالفي عام قبل ان تختلها الصين سنة 1949 وثقافتها ثقافة مختلفة تماما عن الثقافات المجاورة اما مناطق المسلمين فالموضوع اشد وضوحا وارجو الاطلاع على تاريخ تركستان المسلمة التي عانت الاضطهاد ولا يكاد يهتم بها احد في عالمنا العربي
كما اني استغرب كيف خلطتم بين الفتح الاسلامي والتوحش الراسمالي واعتبرتم ذلك عاطفيا ...اخي بارك الله فيك ارجو الا يكون الهدف اثبات نظرية دون تمحيص علمي دقيق فتاريخ الامبراطوريات وتوسعها سنة كونية ولا اعرف امبراطورية في التاريخ لم تتوسع والصين اليوم تثبت ذلك وهذا ما جعلها امام الغرب الكولونيالي في مواجهة بعد الحرب الباردة لانها بدات تعود لطور الامبراطورية وبوادر توسها ظاهرة من خلال شركاتها العملاقة التي استولت اليوم على اجزاء ضخمة من افريقيا وبعض الدول العربية في محاولة لتوسيع نفوذها السياسي والاتراتيجي عبر الاقتصاد الطور العسكري مازال لم يحن بعد ..انا اخي الكريم لا اتردد في استخدام كلمات تبدو عاطفية مثل الراس مالية المتوحشة فهذا تحصيل حاصل فالراس مالية في تعريفها لنفسها مبنية على ما ذكرته من قانون للسوق فهل للسوق قانون اخلاقي؟ ام الربح بكل اشكاله هو الغاية؟ اعذرني التحليل العلمي لا يعني الحياج او التوقف عن الاحكام القيمية لكن بالتاكيد يعني الموضوعية
الصين اخي الكريم احد تلك القوى التي لا تعرف لغة الاخلاق في الاقتصاد وهي احد الضناصير المعاصرة في صراع من ضناصير بدات تهرم نسال الله انقراضها جميعا
مع تحياتي الاخوية
امين صويصي علوي
أهلا أخي د. امين أشكرك على اهتمامك وردك المفصل ، أنت تثري مدونتي حقا فبارك الله فيك ، وبانتظار تعليق الدكتور جاسم . تقبل خالص تقديري
إرسال تعليق