أحرص على متابعة علامات عمرو عزت ، اليوم وضع عمرو حوارا مهما نشرته جريدة اليوم السابع مع نهى رشدي وهي فتاة تم التحرش بها من أحد المارة ، وقد جاهدت حتى قادت المتحرش إلى الشرطة ، رغم استهجان الناس حولها ، الحوار مهم في تقديري، وشجاعة نهى تجعلني أشعر بالإصرار على أن أكون إيجابية مثلها ، حديث نهى عن قصور مفهوم التدين لدى الناس ، هزني كثيرا ، لأن نهى وضعت يدها تماما على الجرح ، أن تلام من وقع عليها الاعتداء إذا أصرت على أخذ حقها هذا فعل مرتبط تماما بثقافة مجافية للدين ، كرستها نصوص دينية فهمت في غير سياقها ، ذكرني ذلك بمن يبحلق في وجه النساء في أسواقنا أو حتى الحرم الشريف ويقول بكل عنجهية غطي وجهك يا امرأة ، أفكر الآن أليست بحلقته تلك هي نوع من أنوع التحرش ؟
أشعر بأذى حقيقي الآن ، وأسئلة عدة تتبادر إلى ذهني ، وأريد أن أحصل على إجابات محددة وواضحة لها ، ما هي أشكال التحرش ، وكيف أتصرف حيال متحرش لم يشهد أحد فعلته سواي ، وما هي الإجراءات القانونية التي تسندني في حال وقوع تحرش ما علي . ما هو المتاح حاليا في مجتمعنا لحماية نفسي من التحرش ، أو التصرف الملائم لردع المتحرش ، ما الذي ينقصنا من إجراءات قانونية أو مجتمعية للتعامل مع هذه الجريمة. أسئلة تحتاج إلى الإجابة أولا ، ثم الفعل الإيجابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق