مممممم الحقيقة مع اني كنت متابع جيد لفترات الأطفال على كل القنوات المتاحة وقتها (السعودية 1و2 ومصر 1و2) لكن لا أذكر أبدا هذه الاغنية تحديدا!!
ذكرتني بتلفزيون زمان!!..منذ أيام يكلمني صديق عن برنامج العلم والايمان للدكتور مصطفى محمود، يقول لي انه كان يعرض في القناة السعودية، أجبته مستنكرا: لم يحدث أبدا! قال انه كان يشاهده عندما كان صغيرا، بقليل من الانعاش للذاكرة توصلنا إلى أنها كانت القناة الأرضية المصرية..
التلفزيون عموما كان أكثر فائدة، كانت فيه كميات لا بأس بها من الأفلام الوثائقية، عالم الحيوان والكوكب الحي وعالم الفضاء والموسوعة الفضائية وآفاق علمية..كانت هذه البرامج مقدمة عندي على برامج الأطفال..
في الشرقية أيضا كنا نلتقط ارسال إيران..منتهى الملل، كل الملل الموجود في هذا العالم، أتذكر الآن أيضا أنه كان من أساليب التعذيب في جوانتانامو أن يضعوا السجين العربي بين السجناء البشتون..يقال أنه كان ينهار بعد مدة وأن ذلك يدفعه للجنون..
مرحبا بك .. انبسطت ان شيئا ما كتبته أثار تفكير إنسان ما .. هل هناك اعظم من هذا ممكن أن يطمح به كاتب ما؟ د. مصطفى محمود كان يجي في تلفزيون السعودية ، أذكر أن والدي لم يحضر التلفزيون الى بيتنا إلا وأنا في الصف الثالث الابتدائي ، ولم نشاهد الأرضية المصرية إلا وأنا في الثانوي ، لأن والدي لم يكن يحبذ التلفزيون في البيت أصلا ، وبالتالي كانت تربيتنا تربية تعتمد على القراءة ولم يكن للتلفزيون منها إلا النصيب القليل ، لاأرى ذلك إيجابيا من كل وجوهه
لم أكن أهتم بالبرامج الوثائقية بالنسبة لوضع السجين العربي بين البشتون ليش تعذيب ممكن يتفاهموا ويتعلم منهم او يتعلموا منه فيما اتصور والله اعلم ..لم افكر في ذلك من قبل ان الواحد لو اتحط في مجتمع يتحدث بغير لغته انه ماممكن يتعلم ويتواصل ..شكرا لك
د.مصطفى محمود كان على السعودية فعلا؟ لا أذكر هذا اطلاقا :)
كأي عائلة مصرية فكان لا يشغل معظم يوم الاطفال سوى المذاكرة والدراسة (بغض النظر عن النتائج، طفولة الطفل المصري تضيع دايما بين كراريس المدارس، بقايا العهد الناصري) لذا لم يبقى الا هامش ضئيل من الترفيه، والحمد لله أن كان ثم ماله قيمة ثقافية إلى جوار الترفيه..مجلة ماجد أحيانا، أفلام وثائقية وبعض برامج الاطفال أحيانا أخرى..هكذا سارت الحياة :))
أظن أنه لو كانت نظريتك عن السجين العربي صحيحة لكنت الآن أتحدث الفارسية بطلاقة :D
لا صحيح، أظن أن كلامك قد يصح في الحالات الطبيعية، أما في معتقل من طراز جوانتانامو، ابو غريب أو حتى حجز قسم لاظوغلي، سنجد وضعا مختلفا، فالسجناء يحتاجون للتواصل فيما بينهم بشدة، عندما يصبح السجين العربي وسط زملاء الزنزانة كالاطرش في الزفة، يعني لا يفهم تحذيراتهم ولا حتى ما يقوله الضابط المكلف داخل المعتقل من أوامر (غالبا ما يكون مترجما تابع للجيش الامريكي، ويوجه خطابه لاصحاب الزنزانة) فهذا سيتركه فريسة للقلق على مصيرة، وما إذا كان سيتعرض للتعذيب أو عما هو مطلوب منه..
ناهيك عن أننا نناقش وضعا شاذا، نحن لا نتكلم عن مجتمع انساني طبيعي يحظى بالمساحة المكانية والزمنية الكافية للتفاعل والتأثر والتأثير، نحن نتحدث عن مترين في مترين يحشر فيها أربع سجناء، يعني احتكاك مستمر يولد حالة من التوتر والعدائية داخل نفس الزنزانة، وهذا يجعل نبذ المختلف ومعاداته هو الحل الاسهل، فحتى الاشباه غير قادرين على احتواء بعضهم البعض..
الخلاصة أنه عامل من العوامل غالبا لكنه ليس كل شئ :)
مممممم الحقيقة مع اني كنت متابع جيد لفترات الأطفال على كل القنوات المتاحة وقتها (السعودية 1و2 ومصر 1و2) لكن لا أذكر أبدا هذه الاغنية تحديدا!!
ردحذفذكرتني بتلفزيون زمان!!..منذ أيام يكلمني صديق عن برنامج العلم والايمان للدكتور مصطفى محمود، يقول لي انه كان يعرض في القناة السعودية، أجبته مستنكرا: لم يحدث أبدا!
قال انه كان يشاهده عندما كان صغيرا، بقليل من الانعاش للذاكرة توصلنا إلى أنها كانت القناة الأرضية المصرية..
التلفزيون عموما كان أكثر فائدة، كانت فيه كميات لا بأس بها من الأفلام الوثائقية، عالم الحيوان والكوكب الحي وعالم الفضاء والموسوعة الفضائية وآفاق علمية..كانت هذه البرامج مقدمة عندي على برامج الأطفال..
في الشرقية أيضا كنا نلتقط ارسال إيران..منتهى الملل، كل الملل الموجود في هذا العالم، أتذكر الآن أيضا أنه كان من أساليب التعذيب في جوانتانامو أن يضعوا السجين العربي بين السجناء البشتون..يقال أنه كان ينهار بعد مدة وأن ذلك يدفعه للجنون..
سرحت في التعليق، كل هذا من حرف القاف :D
مرحبا بك .. انبسطت ان شيئا ما كتبته أثار تفكير إنسان ما .. هل هناك اعظم من هذا ممكن أن يطمح به كاتب ما؟ د. مصطفى محمود كان يجي في تلفزيون السعودية ، أذكر أن والدي لم يحضر التلفزيون الى بيتنا إلا وأنا في الصف الثالث الابتدائي ، ولم نشاهد الأرضية المصرية إلا وأنا في الثانوي ، لأن والدي لم يكن يحبذ التلفزيون في البيت أصلا ، وبالتالي كانت تربيتنا تربية تعتمد على القراءة ولم يكن للتلفزيون منها إلا النصيب القليل ، لاأرى ذلك إيجابيا من كل وجوهه
ردحذفلم أكن أهتم بالبرامج الوثائقية
بالنسبة لوضع السجين العربي بين البشتون ليش تعذيب ممكن يتفاهموا ويتعلم منهم او يتعلموا منه فيما اتصور والله اعلم ..لم افكر في ذلك من قبل ان الواحد لو اتحط في مجتمع يتحدث بغير لغته انه ماممكن يتعلم ويتواصل ..شكرا لك
د.مصطفى محمود كان على السعودية فعلا؟
ردحذفلا أذكر هذا اطلاقا :)
كأي عائلة مصرية فكان لا يشغل معظم يوم الاطفال سوى المذاكرة والدراسة (بغض النظر عن النتائج، طفولة الطفل المصري تضيع دايما بين كراريس المدارس، بقايا العهد الناصري) لذا لم يبقى الا هامش ضئيل من الترفيه، والحمد لله أن كان ثم ماله قيمة ثقافية إلى جوار الترفيه..مجلة ماجد أحيانا، أفلام وثائقية وبعض برامج الاطفال أحيانا أخرى..هكذا سارت الحياة :))
أظن أنه لو كانت نظريتك عن السجين العربي صحيحة لكنت الآن أتحدث الفارسية بطلاقة :D
لا صحيح، أظن أن كلامك قد يصح في الحالات الطبيعية، أما في معتقل من طراز جوانتانامو، ابو غريب أو حتى حجز قسم لاظوغلي، سنجد وضعا مختلفا، فالسجناء يحتاجون للتواصل فيما بينهم بشدة، عندما يصبح السجين العربي وسط زملاء الزنزانة كالاطرش في الزفة، يعني لا يفهم تحذيراتهم ولا حتى ما يقوله الضابط المكلف داخل المعتقل من أوامر (غالبا ما يكون مترجما تابع للجيش الامريكي، ويوجه خطابه لاصحاب الزنزانة) فهذا سيتركه فريسة للقلق على مصيرة، وما إذا كان سيتعرض للتعذيب أو عما هو مطلوب منه..
ناهيك عن أننا نناقش وضعا شاذا، نحن لا نتكلم عن مجتمع انساني طبيعي يحظى بالمساحة المكانية والزمنية الكافية للتفاعل والتأثر والتأثير، نحن نتحدث عن مترين في مترين يحشر فيها أربع سجناء، يعني احتكاك مستمر يولد حالة من التوتر والعدائية داخل نفس الزنزانة، وهذا يجعل نبذ المختلف ومعاداته هو الحل الاسهل، فحتى الاشباه غير قادرين على احتواء بعضهم البعض..
الخلاصة أنه عامل من العوامل غالبا لكنه ليس كل شئ :)
صحيح كلامك منطقي .. يارب يفرّج هم كل مهموم .. ويؤنس وحشة كل وحيد
ردحذف