السبت، 28 أبريل 2007

غيم ومطر

يربطني بها ود واحترام هادئين ، أحب تعليقاتها في درس الأربعاء ، وعينيها المتوقدتين بالتأمل ، قالت لي بعد انتهاء الدرس بابتسامة صادقة وحريصة- تعليقا على حزن سكنني وعجزت عن حبسه بداخلي فنطقت به ملامحي- : مغيمة الليلة يا صفاء لكنها ستمطر قريبا ثقي بذلك.. أهدتني كلماتها ابتسامة كنت أحن إليها : قلت لها : نعم ستمطر قريبا ادعيلي..

أحببت احترامها لخصوصيتي ، وموازنتها بين ذلك وبين حاجتي إلى دعم قلب محب، حكمة ذكرتني كيف أن الخسارة الكبرى هي أن نخسر من يحرصون علينا ، ويضيفون لنا جمالا ، يجعلنا نخرج أحسن ما فينا ، بل نكون أحسن ما يمكن أن نكونه . فأي حمق يجعلنا أحيانا نفقد رفقة هؤلاء الطيبين ؟

هناك 5 تعليقات:

  1. مساندة رقيقة بالفعل
    أسأل الله أن تمطر قريبا
    مع تحياتي

    ردحذف
  2. شكرا لك .. المطر بدأت زخاته بالفعل .. الحمدلله شكرا وله المن فضلا

    ردحذف
  3. لا أوقف الله المطر أبدا

    أنا مستمتع جدا بموضوعات مدونتك

    ردحذف

  4. دعوت لك آخر مرة هنا عندما أمطرت في ماناساس البلد

    تحياتي لك من ماناساس البلد

    ردحذف
  5. أهلا بك عمرو ،نحتاج أحيانا لتوقف المطر لنحس معناه في قلوبنا وحياتنا ..ولا زلت أنتظر منك ما هو أبعد من الاستمتاع بموضوعات المدونة مناقشة وتعليقا ضافيا
    وشكرا لتعليقك

    ردحذف