باتت أشياء كثيرة بلا طعم حقيقي ، رمضان قادم بعد أيام ، وأود أن أكون له كما هو للناس كلهم كرما واحتواء وعفوا وغفرانا ، كيف يغفل الإنسان عمن يحبه هكذا ، رمضان يحبني، هكذا أقول لنفسي فكيف لاأحبه حبا يليق به ، أهي عادة الإنسان؟ يغفل عمن يحبه ، ويعتني به ؟ أريد أن أعتني بك يا رمضان ، لأني أحتاجك ، أحتاج حبك ، وحنانك ، وصفاءك ، أفتقد عنايتك بي حقا ، أريد أن أحكي لك أمورا كثيرة ، أريد أن تكون أيامك ولياليك صافية لك ، لن أنشغل بسواك ، أريد أن أرتمي في أحضانك ، وأخبرك كم أفتقد السكينة
أشتاق إليك يا رمضان ، وأشتاق إلى تجليات الرحمة فيك ، ياربي ورب رمضان ألق علي منك ودا ورضا وفتحا في عافية وأكرمني ومن أحب بالاستقامة على نهج الصالحين وأخلاقهم ومثابرتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق