الجمعة، 8 أغسطس 2008

البارحة ..حنين عراقي

هذه أبيات للشاعر العراقي .. زهير الدجيلي .. كتبها عام 1976م .. لا أعلم إن كانت قد غنيت هذه الأبيات أم لا .. وجدتها صدفة على هذا الرابط .. لكن للأمانة هناك كلمات لم أفهمها إلا من السياق ..أرجو أن تعجبكم القصيدة كما أعجبتني وهذه هي الأبيات وحنيّت إلك بأكبر همومي , البارحة
حنيّت ألك حّنةّّّ غريب ويذكر أحبابه بعد غيبة وسفر
شايف حنين العمر لأيام الصبا , يتمنى يرجع ساعة لأيام الصغر ؟
شايف حنين الصيف لأيامه إذا جاه الشتا هاكثر يلتم حزن مابين الشجر ؟
شايف حنين الأرض في قيظ الزمن تنفطر ملهوفة على قطرة مطر ؟
شايف حنين الطير من يعود في وقت الغروب لعشّه ومايلقى وليفه , والشمس غابت , ولاعنده خبر ؟
حنيّت إلك .. وردتك تعاشرني ابدال أنجوم كانت سارحة
نجمة تسامرني غصب
ونجمة تكليّ رايحة
البارحة
البارحة , وصيّت إلك .. وياما البحر ضيّع وصايا السفن والسّفانة
وصيّـت إلك
وياما الدهر غرّق أشواق العاشق بأحزانه
وصيّت ألك
وياما الوطن ضيّع عناوين الأحبة ويّ عنوانه
وصيّت الك
وصيّت إلك حتى العصافير الزغار الفرحّت دنيانه
طارت أبشوقي أمغبشه ماخذها الهوى فرحانة
ولمّا ذبل ورد الصبر , رجعت لي مهمومة يعيني وهاكثر حزنانة
وطاحت هموم الليل فوق أجفوني وي مجرى الدموع الجارحة .
والمشكلة , نجمة تسامرني غصب ونجمة تكليّ رايحة البارحة
غنيّت إلك كل الأغاني الليّ تحبها , البارحة
وردتك تجي
وكنت أحسب العشاق يلتمّون عندي البارحة
وبلكت تجي
ولميّت ألك كل الأشعار العندي حتى أحكيلك
أحلى الكلام الليّ يبوس أعيونك ويضوي لك
وردتك تجي
لابس قوافي الذهب كلها الليّ صغتها أبحبك
و حتى أشكيلك ..
أشكيلك من الدهر عّذبني بغيابك , ويزعل من أغنيلك أشكيلك من الغدر
من كثر ألأنذال السرقوا أشعاري ومواويلك
أشكيلك من الدنيا ماترضالي أزرع لك ورد بالوطن وأزهي لك
ردتك تجي ..
لكن الظلمة خيّمت , وأسمع أنين العاشقين ابقلب هذا الليل كلمن فاقد أحبابه غصب , وكل يوم يسمع نايحة
البارحة
البارحة , صوتك أسمعه يعتبّ من أبعيد , أسمعه ..
منين ؟ أصيح أمنين ؟
ياصوت النخل بالريح يبكي ودمعي دمعه
منين ؟ أصيح أمنين ؟
ياصوت الوطن مذبوح , وماكو أحدّ يسمعه
منين ؟ أصيح أمنين ؟
يحبيّب , شقيق الروح , ياحلم المحبة , الغرق في دمعه
ياصوت العراق أبكل سجن مسجون ؟ وياقمرة تطلعه ؟؟
منين ؟أصيح أمنين ؟
كأن الدنيا تبعد وأبعد أوياها وأسمعه
البارحة
والمشكلة , نجمة تسامرني غصب , ونجمة تكليّ رايحة
البارحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق