وجدت مصحفي بعد ثلاثة أيام من البحث ، وجدته في مكتبة الصالة ، شغالتنا العزيزة مريم وضعته هناك ، سامحك الله يا مريم ، اضطررت للقراءة في مصحف أهديته، بضم الهمزة ، لم أستطع الإحساس بذات الألفة التي أحسها مع مصحفي، عادة المصاحف التي تهدى لي أقرا فيها فقط سورة الكهف ، والأوراد غير اليومية، عدا المصحف الذي أهدتني إياه د. شادية
وجدت مصحفي ، وتذكرت " من وجد الله فماذا فقد ؟ " ، وتوقفت عند أني لم أجده إلا عندما توجهت بكليتي إلى الله ، يا رب أريد مصحفي ، مشتاقة إليه حقا ، وأريد أن أبتعد معه ، ومع رسالتي ، ومع أهلي عما سوى ذلك ، سأبتعد عما سوى امتدادات مصحفي ( القطعية ) في حياتي ،فقد تعبت حقا ، أحتاج إلى مثل هذه الخلوة، وإلى التفكير في هدوء، لعل الله يكرمني بفتح من عنده ، يدبرني فيه بأحسن تدبير، ويجلو به عني كل كدر ، ويرزقني صفاء وهمة ورقيا وعطاء سخيا في عافية من الأدواء الظاهرة والباطنة ، الحسية والمعنوية.. يافتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق