الجمعة، 9 نوفمبر 2007

خالتي فاطمة

من منا لا يحب فاطمة ..هو عنوان رواية للأستاذ أنيس منصور ، صدتني عن قراءتها أختي فاطمة ، قالت لي :" مش حلوة مرة .. لا تقرأيها أحسن " .. تذكرت اسم الرواية الليلة وأنا أقرأ مقالة الأستاذ عبد الله المغلوث في جريدة الوطن عن أختي فاطمة ، المقالة بعنوان : " خالتي فاطمة " .. حسنا ابتداء لا بد لي أن أشكر الأستاذ المغلوث على ما كتبه عن أختي .. لأنها أختي .. ولأني صدقا أراها تستحق ما قاله، هذا مع كونه لم يقرأ لها كل ما كتبت .. لكن ! ولا بد من لكن هنا.. أحببت لو أن الأستاذ المغلوث قرأ قراءة نقدية ما وصله من كتابات فاطمة .. ولكن .. أيضا .. الأستاذ المغلوث سطوره مع إغراقها في تصوير حكمة فاطمة ، وعمقها ،وهي كذلك – ما شاء الله - غابت عنها ( عشرينية ) فاطمة ، بخصوصيتها التي كثيرا أو أحيانا ما أعجز عن فهمها،وتكون سببا في خلاف لا يرفعه سوى الحب لا الفهم ، أنا أختها بسنواتي الثلاث والثلاثين .. " رؤية عشرينية " للأمور ، وطريقة في المرح ، والحياة ، ليست تختص بها فاطمة ، بل هو نسق عشريني ، وإن كان يبدو ظاهرا أبعد ما يكون عن التجانس إلا أنه متجانس فعلا، مهما اختلفت طبيعة الشخصية التي ينتمي إليها .. أجمل ما في فاطمة كما أراها هو التمسك بالدين والقيم الأصيلة .. تمسك جوهري .. مهما بدا لمن لا يعرفها جيدا خلافه .. أسأل الله لها الثبات والترقي في عافية.. كتبت مرة عن حب جدة ، وجمالها ، لكني لم أكتب أن فاطمة هي التي جعلت إدراكي لهذا الجمال يتعمق ، ويتجذر في داخلي ، كنا نتحدث عن القاهرة ، وطبيعة الحياة فيها ، قالت لي : لجدة نمطها الخاص : " البلد " .. أكملت أنا : " والكبدة التي تباع فيه في شهر رمضان خاصة " ، قالت : ومكتبة جرير ، والكافيهات الهادئة ، والصاخبة ، ومساحات الحرية المنقوصة ، التي نخلق اكتمالها ، فنذوق طعمه المميز .. النوم يداهمني الآن .. وأترككم مع سطور الأستاذ عبد الله المغلوث .. http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2597&id=2977&Rname=91

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق