الجمعة، 29 أغسطس 2008

التفكير بالمقلوب

ضحك عمر ابن أختي ضحكة طويلة ومليئة بالاستمتاع وأنا أطلب منه أن يخلع بيجامته ، ويعاود لبسها بالمقلوب بطريقة نوره ، الطفلة الصغيرة في قصة (سر الصباح ) ، للكاتبة أروى خميس( بتشديد الياء وكسرها) ،من إصدارات دار النبتة أفكر الآن أن أحاول التوصل إلى الكاتبة لأشكرها على الضحكة من القلب التي منحتها لعمر ، ولي تبعا
أفكر في حسناتي الآن ، التفكير فيها يساعدني لأجل الإحساس باسم الله اللطيف ، الكريم، الذي يوفقنا للخير، ثم يثيبنا عليه
كنت أشعر بإنهاك روحي، وجسدي بالغ، فالليالي الفائتة كان النوم لدي فيها متعثرا تماما ، لكني لم أشأ أن أنام دون أن أكتب شيئا ، الكتابة تساعد على شفاء الروح أحيانا
لن أذهب إلى الجامعة في الغد ، فلدي كتابين للشيخين الألباني والبرازي ، وفيهما تخريجات حديثية أحتاج لدراستها ، يبدو أن يوم غد ، سأقضيه معهما ، ومع كتاب ( تدريب الراوي) في مصطلح الحديث، أحتاج تماما لمراجعة ما درسته في هذا العلم ، أشعر ببعض الأسف لأننا في الجامعة لم نوله اهتماما كافيا ، درسنا من الباعث الحثيث لابن كثير ، وكان شيخنا يقول إن علم الأسانيد قد كفانا إياه أئمة الحديث، أجد كلامه صحيح من جهة ، لكن من جهة أخرى كنا نحتاج إلى تدريب ، لأجل استخراج كلام الأئمة في الأسانيد من مظانه، كما كنا نحتاج لكتاب أوسع من الباحث الحثيث. وقد تم فعلا تدريس كتاب تدريب الراوي للدفعة التي جاءت بعدنا
أتعلم يوما بعد يوم احترام المنازل التي تتقلب فيها نفسي، وإعطاء كل منزلة حظها من العناية والوقت والرفق والصبر على الألم ، سألت مرة جدي رحمه الله ما معنى الدعاء الذي نقل لنا عن بعض الصالحين : ( اللهم كبر لنا المشاهد ، وصف لنا الموارد ، وبارك لنا في كل صادر ووارد ) فقال لي كلاما بسيطا وجميلا ، قال لي : هذا دعاء بعلو الهمة ، وصفاء أحوال القلب .. يارب.. وصباحكم صفا..

الخميس، 28 أغسطس 2008

رمضان يحبني

باتت أشياء كثيرة بلا طعم حقيقي ، رمضان قادم بعد أيام ، وأود أن أكون له كما هو للناس كلهم كرما واحتواء وعفوا وغفرانا ، كيف يغفل الإنسان عمن يحبه هكذا ، رمضان يحبني، هكذا أقول لنفسي فكيف لاأحبه حبا يليق به ، أهي عادة الإنسان؟ يغفل عمن يحبه ، ويعتني به ؟ أريد أن أعتني بك يا رمضان ، لأني أحتاجك ، أحتاج حبك ، وحنانك ، وصفاءك ، أفتقد عنايتك بي حقا ، أريد أن أحكي لك أمورا كثيرة ، أريد أن تكون أيامك ولياليك صافية لك ، لن أنشغل بسواك ، أريد أن أرتمي في أحضانك ، وأخبرك كم أفتقد السكينة
أشتاق إليك يا رمضان ، وأشتاق إلى تجليات الرحمة فيك ، ياربي ورب رمضان ألق علي منك ودا ورضا وفتحا في عافية وأكرمني ومن أحب بالاستقامة على نهج الصالحين وأخلاقهم ومثابرتهم

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

انطفاء

حاسة أني منطفئة ، لا أعلم تحديدا لم ، أو لعلي أعلم
كلمت الدكتور خلدون اليوم ، كنت أتوقع أن يقول لي أن نسبة الأثر لابن أبي شيبة كافية في تخريجه ، لكنه ذكر أن ( الأولى ) وهذه عبارته ، ( الأولى ) أن أنظر في الكلام حول سنده ، ودلني على طبعتين محققتين من الدر المنثور ، ومصنف ابن أبي شيبة ، قال لي : راجعي الدر المنثور الذي تم تحقيقه بإشراف الدكتور التركي ومصنف ابن أبي شيبة الذي حققه الأستاذ محمد عوامة فهو غالبا تكلم على الأسانيد نصحني أيضا بمراجعة تخريجات الشيخ الألباني للآثار في كتابه جلباب المرأة المسلمة ، ونصحني أيضا برسالة دكتوراه للدكتور البرازي تتناول لباس المرأة المسلمة .. شعرت بنوع إحباط ، ربما لأني لا أميل للعمل على الأسانيد ، كنت أود أن أسير في ( سكة ) أصول الفقه حاليا ، لكن لا مفر ، من الوقوف على أسانيد الآثار ، صحيح أن شيخي قال لي ( الأولى ) يعني أن الأمر ليس حتما ، لكني لا أرتضي بأن يكون في بحثي ما هو خلاف الأولى سألت شيخي عن ما ذكره الإمام السيوطي في مقدمة تفسيره ، من كونه لم يذكر من الروايات إلا ما ورد في كتاب معتبر، قال لي شيخي د. خلدون : هذا غير كاف، وجود الرواية في كتاب معتبر ، ليس حكما بصحتها أو عدمه . كنت قد قرأت كلام الإمام الشوكاني في مقدمة تفسيره ( فتح القدير) وذكر نفس المسألة : أن ذكر الأئمة لروايات في كتبهم ليس حكما على تلك الروايات حيث لم ينصوا على صحتها . لكني أردت أن أستمع إلى ما سيقوله الدكتور خلدون ، فلعله يزيدني علما في المسألة شيخي د. خلدون مريض عافاه الله ، حزنت كثيرا لأنه مريض، سأطمئن عليه غدا بإذن الله
سأبحث غدا صباحا إن شاء الله عن الكتب لعلي أجدها في مكتبة الجامعة ، كتاب ابن أبي شيبة بتحقيق الشيخ محمد عوامة أنا متأكدة من عدم وجوده لأني بحثت عنه تحديدا فلم أجده ، فلعلي أذهب الخميس إلى مكتبة قسم الشباب من جامعة الملك عبد العزيز

السبت، 23 أغسطس 2008

يا هادي

إحدى صديقاتي قالت لي مرة : أؤرخ لذاكرتي العلمية بما قبل الحمل ، وبعده ، قالت : إن الحمل والولادة والتربية يستنزف كل ذلك الكثير من الذاكرة ، حسنا هذه ليست دعوة مضادة للزواج والحمل أبدا ، لكني متأثرة تماما بمهرجان الطفولة الذي احتضنه بيتنا اليومين الفائتين ، اكتشفت أن لدي قدرة جيدة عموما في استيعاب الأطفال ، والتعامل الرائق معهم ، عرفت ذلك من ( الحضن الجامد ) الذي احتضنتني به زينب بنت عمي وبنت بنت خالتي في نفس الوقت ، قرابة زينب المعقدة لي جعلها تتردد بين عدم مناداتي ، وبين مناداتي بخالة ، واستقرت أخيرا بعد الاقتراب النسبي الذي تم بيننا اليومين الفائتين إلى أن تناديني بخالة ، زينب في العاشرة من عمرها ، وكسب قلبها كان مطمحا لي ، هي وأختها فاطمة
اليوم ظهرا قال لي عمر ابن أختي- عمره سبع سنوات-: سننام الليلة عندكم يا خالة ، قلت له : ايش رأيك مش تنام عند ماما أحسن ؟ نظر لي بهدوء وتأثر وقال : يعني يا خالة ما تبغينا ننام عندكم .. اكتسح قلبي بنظرته وكلمته ، احتضنته وأنا أقول معتذرة : طبعا أحب تناموا عندنا حبيبي .. وحاولت أن أعوضه عن قلة ذوقي الذي اكتشفها بقلبه الصافي أحب الأطفال ، وقلبي يخفق رحمة لهم ، وأحب فكرة أن تصرفي الرفيق معهم سيبني شيئا جميلا في داخلهم ، أفكر في ذلك وأنا أتصرف معهم ، وأحمد الله على المكاسب التي أجد ثمرتها في ابتسامتهم الصافية ، لكن ، ولا بد من لكن هنا ، يبدو أن نمط حياتي القائم على رفقة النفس ، يجعل التواصل المستمر لساعات طويلة أمر مجهد جدا ، سواء كان مع الكبار أو الصغار بعد هذين اليومين ، أجد ( دماغي بيضا خالص) ، أحتاج فعلا إلى تجديد علاقتي بالبحث الذي أعمل فيه ، يفترض أن أذهب إلى النوم الآن ، لكن ( مش هاين ) علي أنام ، وأترك خلوتي بنفسي
رفقة النفس.. كم هو مهم أن تكون صحيحة ، لكي تعطي نتائج إيجابية ، تحدثنا أنا وفاطمة عن ترتيب الأولويات في حق النفس، وكيف يكون درء الرهق النفسي مقدم على الحرص على تواصل مع من ينهكك نفسيا التواصل معه ، الأمر دقيق فعلا ، الموازنة بين حق النفس وحق الآخرين ، مع حرص المرء على أن يكون ( حسن الخلق) ، صفاء ، ونقاء، وبرا ، وعطاء ، المسألة معقدة ، اللهم إني أسألك باسمك الهادي أن تهدينا إلى ما يرضيك عنا من خلق حسن في عافية .. شكرا لوقتكم

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

أنا عاملة ايه؟

سئلت انت عاملة ايه ، صحيح أنا عاملة ايه ؟ هذه الليلة كانت دافئة ومشبعة بكل المقاييس ، دفء العائلة ، الأنس بتألق قريبات لي يدرسن بالخارج ، ويقضين الصيف هنا ، أحضان حقيقية لقريباتي ، أحبهم حقا .. أحبهم بتنوعهم ، واختلافهم ، أحب فكرة أننا عائلة مهما تباعدت خطانا ، لكنا تجمعنا دوما فكرة (العائلة ) والواجب.. ليس واجبا ثقيلا أبدا ، يظهر ذلك متى اجتمعنا .. افتقدت أسماء بنت عمي كثيرا .. لعلها تقرأ سطوري هذه.. بنات خالتي أيضا .. هن الآن في القاهرة .. قلت لسهى : احضرن السهرة التي تقام تأبينا لمحمود درويش ..قالت لي : لا أعتقد .. كم أفتقدكن يا بنات خالتي غدا لدي لقاء موسع مع المذهب المالكي ، انتهيت من المذهب الحنفي، كل المراجع التي بين يدي، وفي مكتبة الجامعة راجعتها ، وانضبطت تقريبا لدي قضية ضوابط الفتوى ، لا ليست كلها ، لكن الجزء الذي كان يعنيني منها ، بعد سبعة أيام سأتم شهرا بعد إجازة الخطة من قبل المجلس العلمي ، وأريد أن أقدم مادة مكتوبة لشيخي .. أعتقد أن العقبة الآن هي في اجتياز المذهب المالكي ، أما المذهبين الشافعي والحنبلي ، فلا أعتقد أن قلقا ما حيالهما سينالني ، لكن لعل كتاب الفروع في المذهب الحنبلي يأتي بجديد ، لا أعلم ، فلم أراجعه بعد ، كنت قد راجعت بشكل مبدئي المذهبين الحنبلي والشافعي ، وتقريبا مطمئنة إلى أن لا قلق منهما في الحقيقة راجعت المذهبين الحنفي والمالكي أيضا .. لكن كتابين من كل مذهب لا يكفي أبدا ولو ابتداء .. لأني بعد أن اطلعت على كتاب د. محمد الحبش وجدت أنه ينقل أقوالا في المذهب الحنفي لم يعتن بها كتاب "بدائع الصنائع"، ولم يتضمنها " الهداية" .. المذهب المالكي بحره غريق جدا ، ودائما أجد نفسي أشيل هم السباحة فيه، لكنه مذهب جميل حقا ، رغم غرابته ، سواء بالنسبة للأحكام أو المصطلحات، بالنسبة لي على الأقل أنا التي تعودت على سلاسة كتب الشافعية والحنابلة.. أفكر أني أتعلم الآن وأنا أبحث ، كيف ينبغي للباحث أن يتحرك ، سأسجل ذلك، تجربتي ، لينتفع بها الآخرون .. سأخصص له تدوينة مستقلة .. إن شاء الله .. كنت سألت من حولي ممن سبقنني وأتممن الماجستير والدكتوراه .. فكن يقلن لي : خوضي الأمر .. ستتضح لك الأمور .. لم أجد نصحا مقننا إلا قليلا.. فعلا يحتاج الباحث الشرعي إلى من يأخذ بيده بمنهاج منظم .. استفدت طبعا من د.خلدون الأحدب كثيرا جدا ، لكن أعتقد أني قصرت في كمال الاستفادة منه أود أن أناقشه فيما توصلت إليه ، لكني أريد أن أنهي شيئا مكتوبا متكامل الأفكار
الليلة أنشدت عمتي قصيدة جميلة في الثناء على سيدنا رسول الله ، وفيها حسن ظن بالله عظيم ، انشرح صدري لذلك جدا ، وتذكرت :" أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" .. ياودود يا رحيم يافتاح . ألق علي منك ودا تظهر بركاته في حسن خلق ، وعافية في العقل والدين والقلب والبدن ، حسية ومعنوية، وارحمني رحمة تغفر لي بها ما مضى مني ، وتعصمني من التقصير خسيسه وعظيمه ما بقي من عمري ، وافتح لي حتى أنتفع بالعلم فتوح العارفين همة ، وبحثا ، وتلقيا، وكتابة ، وتدريسا ، وعملا مقبولا .. وأعط من أحب و ذوي الحقوق علي مثل ذلك ، ومن يقرأ سطوري هذه .. دعواتكم أيضا و تصبحون على خير ..

السبت، 9 أغسطس 2008

قال لي : هل تذكريني ؟

في الصيف اللي فات .. رأيته .. في الخامسة عشرة من عمره تقريبا .. كان واقفا أمام أحد محلات العطور في (الأندلس مول) ، يوزع بطاقات عطرية، لا أدري ما الذي دفعني للحديث معه ، ربما نظرة التردد في عينيه ، راودني إحساس ما ، أنه غير مقتنع بما يفعل ، قال لي : أنا أعمل الآن ، هذا أفضل من أن أضيع وقتي في اللعب في الشارع ، كان يتكلم بلهجة فيها اعتذار ، قلت له وقد تملكني شعور بالرغبة في الاحتواء والدعم : لا تعتذر ، تبريرك يوحي أنك خجل ، لا تخجل بالعكس ، تكلم باعتزاز عن عملك ، العمل فخر لك ، حقا أنا أشعر أني أعتز أني تحدثت مع شاب مجتهد مثلك .. قال لي بطيبة : نعم ، يجب أن أعتز بذلك . قلت له : أكيد
اليوم ، كنت في الأندلس مول، ذهبت لأن فوز استأجرت طاولة ، تعرض عليها منتوجات يدوية لها هي وبعض صديقاتها - كم أحترم دأب فوز – كنت بجوار طاولة فوز – المجهزة بشكل جميل وأنيق- حين كلمني : هل تذكرينني ، التفت إليه ، لم أتذكره ، وجهه يشبه وجه إيهاب جاها – إيهاب أخ عزيز ، كنا نلتقي كل جمعة في مجموعة من الإخوة والأخوات ونتناقش موضوعات مختلفة- قال لي : لا تذكريني ، الصيف الفائت كنت أقف في الدور الأول ، وقلت لي : ( الشغل مو عيب ) ، لقد شجعني كلامك ، وهذا الصيف أنا أعمل أيضا .. كان يتكلم ، وهو يشعر ببعض الخجل ، يا ألله كم فرحت لكلامه ، ومبادرته ، طبعا فوز كانت بجانبي ، وتحمست جدا للأمر ، سألته : في أي مرحلة أنت الآن ، قال : في السنة القادمة سأكمل الثانوية العامة ، وناوي أصير مهندس . قلت له : ممتاز ، الله يوفقك .. سألته هل ينوي التقديم للابتعاث خارج المملكة ، فذكر أنه يفكر في ذلك ، قلت له : إذن تحصن أولا بصلة قوية بالله عز وجل، وصحبة طيبة ، وقراءات تنمي حصانتك الفكرية والإيمانية . أحببت جدا روحه الطيبة ، التي تشع من عينيه ، وهو يتحدث معي، وشكرت له تواصله معي.. تصرف أصيل .. قلت له : أحب أن أطمئن عليك ، سأعطيك رقمي ، سجل : أبله صفية الجفري، أنا أكبرك سنا بكثير، أنت كأخي الصغير، قال : طبعا ، ألم تسمعيني وأنا أناديك يا أبله .. ابتسمت ، وأعطيته رقمي .. وحمدت ربي على هديته إلي ، هذه الهدايا التي قد تبدو صغيرة ، تجعلني أصبح أفضل ، إيمانا بأن أحافظ على نقاوة الكلمة قلبا ولفظا وتواصلا.. بعد دقائق جاءت أمي ، وحكيت لها عن أحمد ، قلت لها : أريد أن أعرفك عليه ، عرفتها عليه .. فلما عدنا إلى البيت : قالت لي : ولد صغير؟ في الثانوية ، وتقولين ولد صغير ، قبلت رأسها وأنا أضحك وأقول : والله يا أمي ولد صغير!تصبحون على خير

الجمعة، 8 أغسطس 2008

حرف القاف

كم كنت أحب هذه الأغنية ، وأجدها مميزة جدا وساحرة ، عندما كنت صغيرة .. فرحت لما لقيتها..هل تذكرون أغنية حرف القاف من برنامج افتح ياسمسم، أترككم معها

البارحة - سعدون جابر

وجدت القصيدة على موقع الشاعر زهير الدجيلي ، وقد غناها سعدون جابر ، وكتبها الشاعر 1974م ، وذلك تصحيحا للمعلومات السابقة وهذا هو الرابط ..تصبحون على خير

البارحة ..حنين عراقي

هذه أبيات للشاعر العراقي .. زهير الدجيلي .. كتبها عام 1976م .. لا أعلم إن كانت قد غنيت هذه الأبيات أم لا .. وجدتها صدفة على هذا الرابط .. لكن للأمانة هناك كلمات لم أفهمها إلا من السياق ..أرجو أن تعجبكم القصيدة كما أعجبتني وهذه هي الأبيات وحنيّت إلك بأكبر همومي , البارحة
حنيّت ألك حّنةّّّ غريب ويذكر أحبابه بعد غيبة وسفر
شايف حنين العمر لأيام الصبا , يتمنى يرجع ساعة لأيام الصغر ؟
شايف حنين الصيف لأيامه إذا جاه الشتا هاكثر يلتم حزن مابين الشجر ؟
شايف حنين الأرض في قيظ الزمن تنفطر ملهوفة على قطرة مطر ؟
شايف حنين الطير من يعود في وقت الغروب لعشّه ومايلقى وليفه , والشمس غابت , ولاعنده خبر ؟
حنيّت إلك .. وردتك تعاشرني ابدال أنجوم كانت سارحة
نجمة تسامرني غصب
ونجمة تكليّ رايحة
البارحة
البارحة , وصيّت إلك .. وياما البحر ضيّع وصايا السفن والسّفانة
وصيّـت إلك
وياما الدهر غرّق أشواق العاشق بأحزانه
وصيّت ألك
وياما الوطن ضيّع عناوين الأحبة ويّ عنوانه
وصيّت الك
وصيّت إلك حتى العصافير الزغار الفرحّت دنيانه
طارت أبشوقي أمغبشه ماخذها الهوى فرحانة
ولمّا ذبل ورد الصبر , رجعت لي مهمومة يعيني وهاكثر حزنانة
وطاحت هموم الليل فوق أجفوني وي مجرى الدموع الجارحة .
والمشكلة , نجمة تسامرني غصب ونجمة تكليّ رايحة البارحة
غنيّت إلك كل الأغاني الليّ تحبها , البارحة
وردتك تجي
وكنت أحسب العشاق يلتمّون عندي البارحة
وبلكت تجي
ولميّت ألك كل الأشعار العندي حتى أحكيلك
أحلى الكلام الليّ يبوس أعيونك ويضوي لك
وردتك تجي
لابس قوافي الذهب كلها الليّ صغتها أبحبك
و حتى أشكيلك ..
أشكيلك من الدهر عّذبني بغيابك , ويزعل من أغنيلك أشكيلك من الغدر
من كثر ألأنذال السرقوا أشعاري ومواويلك
أشكيلك من الدنيا ماترضالي أزرع لك ورد بالوطن وأزهي لك
ردتك تجي ..
لكن الظلمة خيّمت , وأسمع أنين العاشقين ابقلب هذا الليل كلمن فاقد أحبابه غصب , وكل يوم يسمع نايحة
البارحة
البارحة , صوتك أسمعه يعتبّ من أبعيد , أسمعه ..
منين ؟ أصيح أمنين ؟
ياصوت النخل بالريح يبكي ودمعي دمعه
منين ؟ أصيح أمنين ؟
ياصوت الوطن مذبوح , وماكو أحدّ يسمعه
منين ؟ أصيح أمنين ؟
يحبيّب , شقيق الروح , ياحلم المحبة , الغرق في دمعه
ياصوت العراق أبكل سجن مسجون ؟ وياقمرة تطلعه ؟؟
منين ؟أصيح أمنين ؟
كأن الدنيا تبعد وأبعد أوياها وأسمعه
البارحة
والمشكلة , نجمة تسامرني غصب , ونجمة تكليّ رايحة
البارحة

الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

هديتها إليّ وهي تكنس أوراق الشجر

عدت قبل أقل من ساعة من بيت خالتي ، اقتصرت على العمل في البحث من الثامنة صباحا إلى الثانية ظهرا ، عدت إلى المنزل بمزاج متكدر بعض الشيء، لا أعلم لم ؟رغم أني أسير بشكل يرضيني والحمد لله ، نمت أقل من ساعة عصرا ، استيقظت بعدها ، ومضى الوقت من غير أن أنجز شيئا ، كنت أخطط أن أفكر مساء في منهجية تخص الجزئية التي أتناولها، لم أفعل ، ذهبت إلى بيت خالتي مع والدتي، لكن حديثي كنت أشعر به باردا لا روح فيه .. تصفحت بعض المدونات ، لم أجد ما يشدني.. أعتقد أن البحث يحتاج إلى نفسية معينة، ليست قطعا هي نفسيتي الليلة ، لا بأس من بعض التوقف، الاستيقاظ السابعة صباحا ، والذهاب إلى الجامعة سيغير الأمر بكرمه تعالى، أتذكر الآن ابتسامة العاملة صباحا وهي تكنس أوراق الشجر المتناثرة ، كانت ابتسامتها مشرقة، تنبهت أيضا إلى أني ابتسمت لها ابتداء أو اقترانا ، يحضرني الآن قوله تعالى ( وقليل من عبادي الشكور) ، وقوله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدّث) ، كيف لا تؤنسنا نعم ربنا علينا ، ونسمح للكدر أن يحجب انشراح صدرنا بها ، كان والدي في المكلا يوصيني بأن اقرأ سورة الصمد ، كلما ضاق صدري ، كان يقول لي قد قال الشيخ فلان ، لا أذكر اسمه الآن : سرورنا مؤبد / بقل هو الله أحد .. فكنت أتأمل معاني التوكل ، والثقة بالله تعالى ، التي تعلمنا إياها هذه السورة .. "الله يرعانا" .. الحمد لله

الاثنين، 4 أغسطس 2008

بين عنفين

بعد ساعتين ونصف في المكتبة المركزية في الجامعة ، أحسست أني بحاجة لشرب موكاتشينو ، وأكل بعض الشوكولا، عادة ما ينشطني ذلك ، فالمكتبة باردة جدا ، ولم تفلح احتياطاتي في اللباس في درء البرد عني ، لكن المسافة بين المكتبة و الكافتيريا كانت كفيلة بجعل العودة إلى المكتبة ثانية حلما بعيد المنال بالنسبة لي، كانت الشمس عنيفة جدا، أحسست بالحنق والإرهاق، فمن عنف التكييف في المكتبة إلى عنف الشمس الحارقة .. اتصلت بالسائق طلبت منه المجىء قال لي أنه سيصل عندي الحادية عشرة ، ولأن المسافة بين المكتبة والبوابة طويلة هي الأخرى ، هنا الطول يرتبط بعنف الشمس ، يجعل الدقائق مضاعفة ، ذهبت إلى البوابة ، والتقيت إلهام في طريقي قدرا، كانت قد انتهت من محاضرتها ، تحدثنا قليلا ، والشمس تمارس شرورها على رأسينا ، قالت لي: شكلك مرهق تماما ، قلتلها فعلا ، لن أستطيع الاستمرار.. استيقظت من النوم بعد ثلاث ساعات ولازال عنف الشمس يحيط برأسي .. ستحضر فاطمة بعد قليل من العمل، الساعة السادسة والنصف عصرا ، سنذهب سويا إلى ( الجامعة بلازا) ، أعتقد أن شرب (موكالاتا) مثلج بالكريمة من سينبون سيكون مفيدا آمل أن أستطيع بعدها أن أركز في بحثي .. اليوم اكتشفت قولا جديدا في المذهب الحنفي في مسألة الحجاب، يحتاج هو الآخر للتحقيق ، لم أجد الجزء الأول من فتاوى قاضي خان ، والطبعة التي وجدتها للمكتبة الحقانية في بيشاور أشعرتني بروح الكفاح ، فهي مكتوبة بخط اليد ، لا أعرف اسمه خط متداخل ، ديواني ربما، أحتاج أيضا إلى ضبط مسألة نقل الأحكام إلى الناس ، لم يكون المفتي وصيا بأن يوصل إليهم رأيه ،وإن كان مجتهدا ، إذ أن اجتهاده ليس بأولى من اجتهاد غيره ، فلم يقال أنه لا بد أن يفتي بالراجح عنده أو حتى معتمد المذهب، الأقوال بالنسبة لغير المتخصص سواء، المجتهد أو المرجح يرجح لنفسه لا لغيره ، هكذا أفهم الأمر إلى الآن .. وأحتاج إلى مراجعة ذلك ذهبت ، استغرق المشوار نصف ساعة تماما ، تركت الجهاز مفتوحا ، وعدت الآن لأكمل المدونة.. فاطمة قالت لي : لو أردت تقليد قول ما في الحجاب خلاف الأقوال السائدة ، سأوصم بالتساهل، قلت لها هناك فرق بين أن ندرك المساحة التي من حقنا التحرك فيها ، وبين التحرك فعلا ، هنا تدخل اعتبارات أخرى ، أيضا من حقنا أن نراعيها أو لا نفعل ، لكن المؤلم أن نحجب عن الناس الحقيقة كاملة ، لا زلت لا أفهم ذلك ، ربما يتبين لي ما يجعلني أغير رأيي ، لا زلت أبحث.. سأحاول أن أستثمر الوقت .. الموكولاتا بجانبي كصديق طيب .. مساكم إنجاز

الأحد، 3 أغسطس 2008

مساكم دفا

صباحاتي هذه الأيام تبدأ بفطائر هايبر بنده ، وشاي من بيت الدونات ، ورفقة منزوية في المول الصغير( الجامعة بلازا) قريبا من بيتنا .. هل اكتشفتم الفطائر في هايبر بنده باللبنة والجبنة الساخنة ؟ هذا اكتشاف أعطى صباحاتي بداية لطيفة حقا..كنت أطلب اللبنة بالزعتر عادة .. بالأمس رأيت الخباز يعد فطيرة جبنة باللبنة ، شكلها شهي جدا، قلت لفتاة كانت بجانبي : هذا طلبك مش كده؟ شكلها لذيذ جدا .. قالت وعيناها تبتسم ( كانت منتقبة) : فعلا لذيذة ، أنا أجي مخصوص عشان أفطر هنا، أنصحك بها .. الناس تكون رايقة الصبح عادة ... حسنا رفقتي لنفسي اليوم لأعترف أنها لم تكن مؤنسة بشكل كامل ، تمنيت لو لدي صديقة أثرثر معها ثرثرة فيها دفا القرب .. اتصلت بإلهام لكنها لم ترد .. غالبا هي المحاضرة .. عندها ترم صيفي.. فكرت اليوم أن هذا السوق الصغير يتعلم الناس فيه قليلا قليلا أن يحترموا استقلالية المرأة ,, أعتقد أن حينا التقليدي جدا بدأ يتعود على بنات يسرن منفردات أو في مجموعات .. تختلف أنماط حجابهن لمن نثرثر إلا لأعز الناس لدينا ؟ بالأمس أخطأت تقدير حاجة والدي ( للثرثرة) عادة يحب أن نجلس إليه ، ونأكل سويا ، وندردش ، لكنه بالأمس فاجأني لما طلب مني السكوت فجأة على العشاء، أصلا لم أكن جائعة جلست فقط طلبا للأنس ، كان موقفا محرجا ، اعتذرت وانسحبت ، وحاولت أن لا أظهر تأثري، والدي لا يتصرف هكذا عادة ، لا بد أنه مضغوط جدا ، هكذا فكرت ،هو دائما يقول لنا أننا نبره إذا جلسنا معه ، وتحدثنا إليه .. لم نتحدث طوال اليوم ، لكنه أرسل لي عصرا رسالة على الجوال فيها كلمة واحدة : (سامحيني) .. تأثرت حقا ..أجبته : لا عليك ، ( انت تمون) يا بابا ، بل سامحني لأني أثقلت عليك
أفكر أني صرت أثرثر كثيرا هذه الأيام ، أكثر من العادة يعني ، أشعر ببعض السخف، خاصة مع بعض أصدقائي، عندما تكون مقبلا بكليتك ، تشعر حقا بالسخف إذا وجدت أنك متحمس ( زيادة ) عن اللزوم.. فمشاعرك ووقتك الذي تشارك به صديق ما تجد أنك كأنك تهديها إحساسا بالجفا .. أنت لا الطرف الآخر .. في المقابل هناك أصدقاء يعطونك اهتمامهم كله ، لكن القدر يأبى أن يجمعك معهم ، هكذا أنا مع نور صديقتي، كلما اتصلت بي لا تجدني ، والعكس .. سأتوقف عن الثرثرة الآن لأبدأ ثرثرة أخرى مع نور ..أرجو أن أستطيع محادثتها ... مساكم دفا

السبت، 2 أغسطس 2008

أتأمل تغيري

كنت في المكتبة ( الكنز) التي اكتشفتها في ( حارتنا) ، هي ( كنز) لأني بحثت طويلا عن ( تيسير التحرير) ولم أجده إلا فيها ، سألت عن تيسير التحرير فقال البائع : انتظري سأرى إن كان موجودا ، فما كان من أحدهم الذي يبدو أنه زبون دائم في المكتبة إلا أن قال : نعم هو موجود ، تفضلي .. وتقدمني ، وأخرج لي مجموعة من الكتب قال لي هذه أيضا جيدة ، قلت له يغني عنها تيسير التحرير ، قال : في البحث لا يغني كتاب عن آخر، قلت له : معك حق ، لكن أريد أن أكون مكتبة الآن من الكتب الأساسية ، سألت عن كتاب القطع والظن للدكتور سعد الشتري ، فتطوع الزبون ثانية لما سمع إجابة البائع بنفي وجود الكتاب ، وقال : توجد كتب كثيرة تتناول الظن والقطع ، قلت له : أين ، دلني عليها من فضلك ... قال : عندي في مكتبتي ، لم أكن ألتفت إليه وهو يكلمني من قبل ، لكني فعلت لحظتها ، لا يلبس عقالا ، وثوبه قصير ، ولحيته طويلة نسبيا ، هذا المظهر ينبىء عن عقلية تتبنى خطا معينا في التعامل بين الجنسين ، قد أكون مخطئة في الربط بين الأمرين أو تعميم ذلك الربط ، لكن في لحظتها تبادر لي أني لا بد أن أكون حذرة ، فأنا لا أعرف كيف يفكر، فكرت لو آخذ رقمه ، وأستعير الكتب منه ، لكن هذه الفكرة كانت خاطفة دفعها بشدة مظهر الرجل ، وتقاليد المجتمع ، وبالتالي لم أرد عليه ، تجاهلته تماما ، حتى أني لم أشكره ، كانت قلة ذوق مني ربما، عدم شكره أعني ، لا أعلم، أنا ارتبكت لحظتها فحسب.. أدهشني تصرفي ، عادة أتصرف من واقع قناعاتي ، ورؤيتي للأمور ، لكن يبدو أن مجموعة من الصدمات جعلتني أتغير ، لم أدرك هذا التغير إلا حين تصرفت بمثل ذلك التحفظ ، أذكر أن أحد أساتذتي في الجامعة ، الذين أحترم فكرهم كثيرا ، ولم أدرك عمقه إلا بعد أن تخرجت بسنتين تقريبا ، المهم أستاذي هذا قال لي مرة : أنت متحررة يا صفية ، صدمني كلامه ، لأني وجدته مناقضا ل( تحرره ) الفكري ، كانت كلمة ( متحررة ) منه ، فيها انتقاد لم أفهمه ولم أقبله ، قلت له : لماذا ؟ هل لأني أكشف وجهي ، قال لي : ليس ذلك فقط ، أنت لا تتحرجين من المناقشة ، وإبداء رأيك ، عادة البنات لا يناقشن هكذا ! قلت له : وهل في مناقشتي ما يعيب ؟ ألست أتحدث في أمور تتعلق بدراستنا أو حقوقنا كطالبات ، قال : نعم ، لكن هذا غير معتاد .. تأثرت جدا يومها ، وحكيت لوالدي ، تأثر والدي أيضا ، أستاذي هو صديقه الحميم ، حكيت لوالدي لأني أردت أن أضعه في الصورة ، وأني متمسكة بما أنا عليه ، لأني لا أجد أني أفعل جرما ، لأني أتصرف بقوة مع أساتذتي ، هذا لا ينافي الحياء هكذا قلت لوالدي فيما أذكر ، احترمت احترام والدي لطريقتي في التصرف رغم أني أعلم أنه يفضل ربما أن أكون خجولة كلمت أستاذي قبل فترة لأسلم عليه ، قال لي أنه اطلع على مدونتي ، وأنه يجدني كما أنا في كتاباتي.. نفس البراءة ، والدهشة ، هكذا قال ، ربما يقرأ سطوري هذه الآن ، فضلك علي علما ورعاية في غربتي في المكلا لا يمكن أن أنساه يا د. عبد الله ، وسطوري آنفا ليست عتبا بل تأملا بالمناسبة د. عبد الله ، لو سنحت له الأيام بأن يفرغ للكتابة والتأليف ، أو حتى المحاضرات العلمية ، فأنا متأكدة أنه سيضيف الكثير ، عميق جدا ، لكن مشكلته أن لا وقت لديه، أتمنى أن أجلس إليه إذا زارنا ، لكن التقاليد لا تسمح بذلك ، لم أجرؤ على طرح ذلك أمام والدي أو لعلي طرحته فرفض لا أتذكر تحديدا ، رغم أني أجد أنه من المنطقي جدا أن أجلس إلى أستاذي إذا زارنا أذكر أننا درسنا معه فقه الزينة من المجموع شرح المهذب للإمام النووي، وأذكر أنه لما قرأنا كلام الإمام الغزالي عن كراهة الحلق للحاجبين ، وأن التحريم يتعلق بالنتف، قال لنا أستاذنا ( باللهجة الحضرمية): الغزالي فك عليكم، يعني يسر لكم الأمر ، فلا حرج في تقليده (بالمناسبة د. إلهام باجنيد لها بحث جديد عن التجميل مهم جدا نشر في مجلة البحوث الفقهية أعتقد أنها ستضعه على موقعها ). وأذكر أيضا أنه كان ينبهنا إلى أن الحواشي الفقهية فيها ما لا يقبل من البعد عن روح النص ، وأنهم جعلوا نص إمامهم بمثابة نص الشارع ، وتراكمت نصوص من أقوال الرجال ، بعيدة عن روح التشريع ، ونور النص الشرعي أعيش هذه الأيام جمال ( الاكتشاف) على المستوى الشخصي والعلمي ، أكتشف نفسي ، أصادقها ، أتعلم ذلك من جديد ، شعرت أني اغتربت عنها كثيرا .. وعلى المستوى العلمي ، كم هي مبهرة بالنسبة لي اكتشافاتي في المذهب الحنفي، ذهبت اليوم إلى المكتبة ( الكنز) فوجدت كتابا مهما للأستاذ أحمد سعيد حوى ، رسالة ماجستير، المدخل إلى مذهب الإمام أبي حنيفة ، ساعدني كثيرا على موازنة الأقوال ، بكيت عندما قرأت إهداءه لوالده الشيخ سعيد حوى ، أذكر أني كنت أقضي الساعات الطوال في الاستماع إلى أشرطته ، بعد تخرجي من الثانوية ، ورافقني كتابه تربيتنا الروحية وقتا طويلا ، كنت أحبه جدا ، وأدعو له ، حتى أني رأيته أكثر من مرة في المنام ، رحم الله الشيخ سعيد حوى ، وبارك في ذريته ومن يحب .. سأستيقظ مبكرا إن شاء الله لأذهب إلى مكتبة الجامعة ، أحتاج إلى مراجعة ( الفتاوى الخانية ) لقاضي خان من علماء الحنفية ، وكذا كتاب الاختيار، أتمنى أن أجد الكتابين .. تصبحون على خير